فرحة نوفمبرية

 

مريم بنت إبراهيم الفارسية

أيُّها الوطن المستوطن في القلوب والفرحة تشرق من جديد السعادة والمنى في عيدها المجيد، مع إطلالة الثامن عشر من نوفمبر المجيد، تزينت أرجاؤنا درراً، ورفرفت أعلامنا في نشوة، تجدد الولاء والمحبة لهثيم من جديد.

بمشاعر يملؤها الحب يحتفي كل عُماني بتلك المناسبة الغالية على قلوبهم وهم يستذكرون مشاعر الاحترام والتقدير والحب والولاء من السلطان هيثم المفدى التي تعبِّر عن أصدق مواقف الوفاء والصدق وأنبل المشاعر تجاه السلطان الراحل قابوس بن سعيد- رحمه الله- مع استمرار يوم 18 من نوفمبر عيدًا وطنيًّا للنهضة تحتفل به السلطنة كل عام.

وبذكرى العيد الوطني الحادي والخمسين ذلك اليوم الأغر الميمون الذي أشرقت فيه شمس النهضة العُمانية المتجددة على ربوع الوطن وهو انبعاث وطن بحجم أمة وانبعاث تمثل في نهضة شاملة راسخة؛ حيث أكلمت المسيرة وتألقت عمان وفتحت أبواب التقدم والتطور والبناء وأرست قواعد السلام ومهدت سبل الاستقرار والرقي والنماء، فكانت بحمد الله خيراً وبركة وحركة دائبة مُستمرة، من أجل مواكبة العصر واللحاق بركب الحضارة الصاعد في مختلف ميادين الحياة.

وهذه المناسبة الغالية محفورة في الذاكرة وفي قلب كل عُماني يحتفل بها كل عام حاملة في ثناياها المنجزات الحضارية ومعاني العزة والانتماء لأرض عُمان التي بلغت في ظل القيادة الحكيمة. وبهذه المناسبة دمتِ يا عُمان الحب الخالد محفوفا مغمورا بعناية ربنا.. وكل عام وعُمان وسلطانها في حب وازدهار ونماء.

تعليق عبر الفيس بوك