تسليط الضوء على المقومات الاستثمارية للسلطنة والفرص والتسهيلات والمزايا

المنتدى العُماني الألماني يناقش تعزيز التبادل التجاري واكتشاف الفرص الاستثمارية بين البلدين

◄ رضا آل صالح: السلطنة تسعى لتقريب "الفجوة الكبيرة" في الميزان التجاري عبر زيادة الصادرات العمانية

مسقط- الرُّؤية

نظَّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتَّعاون مع غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية أمس عبر الاتصال المرئي، "منتدى الأعمال العُماني الألماني" ضمن مُبادرة "الغرفة.. تواصل عالمي"، وناقش المنتدى تعزيز التبادل التجاري واكتشاف الفرص الاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

وقال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إنّ المنتدى يأتي في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاع الخاص في البلدين الصديقين لتعزيز التعاون ورفع معدلات حجم التبادل التجاري وتأسيس شراكات تجارية مُشتركة، موضحًا أنَّ قيمة الواردات العُمانية من ألمانيا بلغت ما يقرب من 436 مليون دولار أمريكي خلال عام 2020، وتجاوزت قيمة الصادرات العُمانية إلى ألمانيا 5 ملايين و460 ألف دولار أمريكي، فيما وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي 442 مليون دولار أمريكي. وأضاف سعادته أنه ومن واقع الميزان التجاري وبناءً على الفائض الكبير الذي يميل لصالح ألمانيا، فإنَّ السلطنة تسعى إلى تقريب الفجوة الكبيرة بين الصادرات العمانية والواردات إليها من الجمهورية الألمانية، وذلك عن طريق زيادة الصادرات العمانية.

وتابع سعادته أنّه يمكن زيادة التعاون التجاري بين البلدين الصديقين من خلال تبادل زيارة الوفود التجارية والمشاركة في المعارض الدولية المُقامة في كلا البلدين وتبادل المعلومات المتعلقة بمنتجات البلدين القابلة للتصدير والفرص التجارية المُتاحة.

من جانبه، قدّم عبدالله بن سعيد الحكماني المشرف العام للمكتب الفني لإدارة البرامج الرئيسة لوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، ورقة عمل حول "رؤية عُمان 2040" تضمنت عدة محاور منها توجهات ومرتكزات الرؤية وأولويات المرحلة الحالية وآلية متابعة تنفيذ الرؤية.

واستعرض مهنا بن علي السناني أخصائي ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ورقة عمل حول المقومات والفرص والحوافز الاستثمارية بسلطنة عُمان، أشار فيها إلى أهم المقومات التي تتمتع بها السلطنة من بنى أساسية ومناطق حرة وصناعية واقتصادية خاصة وموقع جغرافي قريب من الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا إضافة إلى الفرص والحوافز الاستثمارية المُتاحة.

وتطرَّق يوسف الريسي من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، عبر ورقة عمل، إلى المزايا والتسهيلات التي تقدمها المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة للمستثمرين، ‏والفرص الاستثمارية والحوافز والتسهيلات والمزايا التنافسية والاستثمارية التي تقدمها كل من صحار وصلالة والمزيونة والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وقدّم خالد بن سليمان الصالحي من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، ورقة عمل حول الفرص الاستثمارية المُتاحة في المدن الصناعية التابعة لـ"مدائن" بمختلف القطاعات الصناعية، مشيرًا إلى حزمة من الحوافز والمزايا كالإعفاءات الضريبية والبنية الأساسية المجهزة بكل الخدمات وقرب المدن الصناعية من الخدمات اللوجستية (الطرق الرئيسية والموانئ والمطارات).

 

 

تعليق عبر الفيس بوك