المتحف الوطني يعرض أول سجل للتعداد.. والنسخة الفاخرة من نتائج التعداد الإلكتروني 2020

...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط- الرؤية

بدأ المتحف الوطني وبالتَّعاون مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، عرض النسخة الفاخرة من نتائج التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020، والتي تفضل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم- حفظه الله ورعاه- باعتمادها والتي يظهر على واجهة السجل توقيع جلالته- أبقاه الله- وكذلك بعرض أول سجل للتعداد للسكان والمساكن والمنشآت بالسلطنة لعام 1993، ويظهر به اسم السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه-.

ويُعد سجل التعداد للسكان والمساكن والمنشآت  لعام (1993م) المعروض أول سجل يتم تقييده ضمن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في العام (1414هـ) الموافق (1993م)، والذي تولت تنفيذه الأمانة العامة لمجلس التنمية، ويظهر به اسم السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور (طيب الله ثراه) كأول مواطن تؤخذ بياناته ضمن التعداد، ومن أهم البيانات المعبأة في السجل والمكتوبة بخط اليد: الاسم الثلاثي والقبيلة (قابوس بن سعيد بن تيمور البوسعيدي)، والعمر بالسنوات الميلادية الكاملة (53)، واسم/ رقم الشارع (مدينة صحار)، ورقم السكة/ الزقاق(بهجة الأنظار). وتمت المُقابلة مع السلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه) في تمام الساعة 6:30 من مساء يوم الثلاثاء (16 جمادى الثاني 1414هـ) الموافق (30 نوفمبر 1993م).

وجاء ذلك تنفيذًا للمرسوم السلطاني رقم (87 / 88) بإصدار القانون الإحصائي، والمرسوم السلطاني رقم (50 /91) بإجراء التعداد السكاني الشامل للسكان والمساكن والمنشآت، حيث استكملت إجراءاته وبدأ العد الفعلي في عام 1993م (الخطة الخمسية الرابعة).

أما النسخة الفاخرة من نتائج التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت (1441هـ /2020 م) فقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- باعتماد نتائج التعداد الإلكتروني 14 ديسمبر 2020، وجاء ذلك خلال تفضل جلالته- أيده الله- بلقاء معالي السيد وزير الداخلية ورئيس أعضاء اللجنة الوطنية العليا للتعداد الموقر في قصر البركة العامر؛ حيث يظهر على واجهة السجل المعروض توقيع جلالته، تنفيذًا للمرسوم السلطاني السامي رقم (15/2015) القاضي بإجراء التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020. وأكد جلالته عن ارتياحه للنجاح الذي حققه مشروع التعداد وإنجازه وفق ما هو مخطط له، مؤكداً -أعزه الله -على أهمية البيانات والمؤشرات التي توفرها نتائج التعداد في رفد رؤية عُمان 2040 والتخطيط للتنمية في كافة القطاعات بالسلطنة. 

وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: "إنه لشرف عظيم أن يحتضن المتحف الوطني بين جنباته أول سجل للتعداد يظهر به اسم السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وكذلك النسخة الفاخرة من نتائج التعداد الإلكتروني الأخير الذي تفضل صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- باعتماده، يظهر على واجهته توقيع جلالته- أيده الله- وجاء عرض السجلين في سياق التعاون القائم بين المتحف الوطني والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وتأكيداً على أهمية التعداد لكونه مشروعاً واعدًا لطالما مهد الدرب أمام الخطط والاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الرؤى والطموحات لغدٍ أفضل".

ومن جهته، قال سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله بن حمد البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن السلطنة نفذت في تاريخها أربع تعدادات عامة للسكان والمساكن والمنشآت والتي كان لها الدور الكبير في رفد الخطط الخمسية والرؤى المستقبلية وصناع القرار بالبيانات الصحيحة والدقيقة. وأوضح أنَّ السلطنة قدمت في التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمُنشآت 2020 نموذجاً رائداً يُحتذى به على المُستويين الإقليمي والدولي في تجربة الانتقال من التعدادات التقليدية الميدانية إلى السجلات الإدارية خلال فترة وجيزة.

 

تعليق عبر الفيس بوك