إعلان الفائزين بجائزة "تنمية نفط عُمان" لترجمة الكتاب ضمن "ملتقى المترجمين"

مسقط- الرؤية

رعى سعادة السيد سعيد بن سلطان بن يعرب البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة صباح أمس، افتتاح "ملتقى المترجمين العمانيين الخامس" بتنظيم من شركة تنمية نفط عُمان، بحضور بعض المختصين والمهتمين في مجال الترجمة من مختلف المؤسسات.

وناقش المحاضرون جملة من المواضيع ذات الأهمية وأفضل الممارسات في هذا المجال. وتناول الملتقى في هذه النسخة موضوع "ترجمة الكتاب.. الإقامة بين لغتين"، والذي طرحت فيه ورقتا عمل تطرقتا إلى مواضيع مختلفة متصلة بالترجمة، إضافة إلى حلقة نقاشية حول ترجمة الكتاب. وتضمن الملتقى الإعلان عن الفائزين الخمسة بجائزة شركة تنمية نفط عُمان لترجمة الكتاب في نسختها الأولى.

وتولى تقييم الأعمال المشاركة في الجائزة لجنة تحكيم تضم متخصصين واسعي الخبرة في مجال الترجمة وهما الدكتور عبد الجبار بن محمد الشرفي أستاذ اللغويات والترجمة المساعد بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة السلطان قابوس، وصالح بن سالم العلوي رئيس الاتصالات المؤسسية وخدمات الترجمة بشركة تنمية نفط عُمان سابقًا.

والأعمال الفائزة هي على الترتيب: كتاب "رحلات الطبيب ابن قصيّر" للمترجم فهد السعيدي، وكتاب "الجاسوس.. قصة رجل وجوده كعدمه" للمترجم أيمن العويسي، وكتاب "دولة زنجبار العربية.. لمحة تاريخية" للمترجمة رحمة الحبسية، وكتاب "المدعوة جريس" للمترجمة نوف السعيدية، وكتاب "فلسلفة التجرد الرقمي" للمترجمة زهرة السعيدية.

وقدمت آمنة المعولية ورقة عمل بعنوان "الترجمة في عُمان بين الماضي والحاضر" رصدت من خلالها وتتبعت- تاريخيًا- نشاط الترجمة في عُمان منذ بداية النهضة المباركة حتى الآن، في حين قدمت شيماء الراشدية ورقة عمل بعنوان "أنواع النصوص المترجمة في سوق الترجمة العماني ومدى مواءمتها مع برنامج الترجمة في جامعة السلطان قابوس"؛ حيث عرضت دراسة أجرتها الباحثة وخلصت فيها إلى بعض التوصيات الجديرة بالاهتمام لسد الفجوة بين المجال الأكاديمي والمجال العملي التطبيقي للترجمة.

وقال المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان: "سعداء بأن نكون من بين الداعمين للحركة الثقافية في السلطنة وإبراز اسم عُمان في المحافل من خلال التركيز على دعم ترجمة الكتب ذات المحتوى العلمي أو الأدبي المؤثّر الذي هو أحد أهداف جائزة شركة تنمية نفط عُمان لترجمة الكتاب. أما هذا الملتقى بنسخته الخامسة فهو- بلا شك- امتداد لجهود الشركة الواسعة في مشاركة كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على المجتمع ومن بين ذلك تعزيز المنظومة الثقافية في عُمان على وجه العموم، وتمكين المترجمين العمانيين الشباب وإتاحة الفرصة لهم لمشاركة المعرفة والاتصال والتواصل مع المترجمين الآخرين في البلاد".

تعليق عبر الفيس بوك