"عمانتل": أكثر من 100 شركة لتقديم حلول مبتكرة لتقنية المعلومات

مسقط – الرؤية

أظهرت نتائج استبيان حديث أطلقته وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حول المؤشرات السكانية الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات في السلطنة، أن أكثر من 95% من سكان السلطنة لديهم إمكانية الولوج إلى الإنترنت والهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى.

وأكدت الدراسة في ذات الوقت على مساهمات عمانتل والدور المهم الذي تقوم به من أجل تمكين ودعم رؤية وخريطة الطريق لتقنية المعلومات والاتصالات في السلطنة على المدى الطويل.

ويعود النمو السريع في سوق الإنترنت الثابت والمتنقل إلى التطور الكبير الناتج عن رقمنة التقنيات وليس أدل على ذلك من أن الاتصال بالإنترنت عالي السرعة قد فتح طرقًا جديدة وسبلًا إبداعية للعمل والتعلم والمعيشة. وأصبح مشهد الاتصالات الآن يعتمد بشكل كبير على البيانات وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور العديد من الفرص في العديد من القطاعات وساعد على تعظيم الاستفادة من التطورات السريعة والمتلاحقة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات مما أدى بدوره إلى تسريع عملية النمو في السلطنة.

وتعليقا على نتائج الاستبيان، قال المهندس بهاء بن محمد رضا اللواتي، نائب الرئيس لوحدة الأعمال التجارية في عمانتل: "يشهد سوق تقنية المعلومات والاتصالات في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي نمواً هائلاً في الطلب، ويسعى كل قطاع إلى إيجاد حلول فريدة ومتميزة تعتمد على التقنية لمواكبة التغيرات السريعة والتطورات المتلاحقة في متطلبات المشتركين، التي تشهد تغيراً مستمراً. وعليه فقد تمكنت عمانتل من من خدمة ما يزيد عن 100 شركة ومؤسسة في هذا المجال، الأمر الذي تطلب تقديم حلولاً مبتكرة لتقنية المعلومات والاتصالات مصممة خصيصًا لتلائم احتياجات هؤلاء المشتركين بالإضافة إلى توفير  أفضل دعم فني لهم. واستنادًا إلى ما نقدمه من خدمات وبتجربة المشتركين، نحن على ثقة من أن حجم ونطاق أعمال تقنية المعلومات والاتصالات لدينا سيواصلان النمو بشكل كبير.

وتقدم عمانتل خدمات مميزة ودعم للعديد من المشاريع الكبيرة للوزارات وقطاعات الشركات والمدن الذكية التي تغطي مجموعة واسعة من خدماتها السحابية عبر مراكز البيانات وحلول البرمجيات كخدمة، والأمن السيبراني و الخدمات المدارة وإنترنت الأشياء وسلسلة الكتل بالإضافة إلى حلول الإتصالات الموحدة. وتوفر عمانتل خدمات تقنية الاتصالات والمعلومات من خلال الشركات التابعة لها مثل عمان داتا بارك وشركة خط المعلومات (انفولاين) و شركة BSS، وشركة مُمكن  mOmkenبالإضافة إلى مشروع عمانتل الاستراتيجي المشترك مع شركة  Equinix المزود العالمي الرائد لخدمات مراكز البيانات.

وأضاف اللواتي: "قطعت عمانتل مسيرة طويلة وتكللت مسيرتها وجهودها بالنجاح وتطورت من كونها المزود الرئيسي لخدمات الاتصالات في السلطنة إلى المزود الرائد لحلول الاتصالات والتقنية المتكاملة والمُمكن الرئيسي لرؤية التحول الرقمي في السلطنة 2040. وتعمل عمانتل على توسيع نطاق محفظة خدماتها بشكل واع ومدروس ولذلك تقوم بالاستثمار بشكل كبير في تعزيز التقنية الرقمية وتوفير البنية الأساسية وتقديم الخدمات والقدرات التشغيلية. كما تسعى عمانتل إلى تكريس خبراتها ومواردها من أجل مواكبة التوجه العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات، كونها من أوائل الشركات المتبنية للتقنية ومن خلال الاستفادة من استثماراتها وأصولها لمواصلة توسيع نطاقها وحجمها. لقد بذلت الشركة جهودًا واعية لتعزيز مستوى الحوكمة والكفاءة والمرونة لديها لضمان سرعة التنفيذ، وهو أمر يحظى بتقدير واسع النطاق من قبل مشتركي عمانتل".

وتدرك عمانتل حاجتها ومسؤوليتها  لتنمية المهارات ولبناء القدرات ولذلك سعت عمانتل من خلال العديد من المبادرات الاستراتيجية ومشاريع تقنية المعلومات والاتصالات المتنوعة مع القطاعات الحكومية والشركات للاستفادة من الكفاءات والمواهب المحلية وصقل مهارات تقنية المعلومات والاتصالات للجيل القادم من القوى العاملة في السلطنة. ويعد التعاون الاستراتيجي والتحالفات مع شركات التقنية العالمية مبادرة أخرى لتعزيز مجموعة الكوادر الوطنية الأوسع والمستدامة بما يدعم النمو الاقتصادي في المستقبل.

واختتم بهاء اللواتي حديثه قائلًا: "عملت عمانتل باستمرار على توسيع باقة خدماتها المخصصة لمختلف القطاعات وشرعت في العديد من المبادرات التي تتراوح بين الحلول التي تعتمد على الحوسبة السحابية العامة والخاصة والبنية الأساسية الذكية، وحلول إدارة المباني الذكية، وتوفير الخدمات المصرفية الرقمية، وبناء شبكة متكاملة للبحوث والتعليم، وخدمات الرعاية الصحية والعديد من الخدمات الأخرى. ونجحت عمانتل في تطبيق نظام أيزو 27701 المعروف عالميًا لحماية الخصوصية وحماية البيانات. كما قمنا ببناء مجموعة متطورة ومدارة بالكامل من خدمات الأمن السيبراني للمؤسسات لحماية أعمالها والتخفيف من المخاطر المتزايدة للتهديدات السيبرانية في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم ".

تعليق عبر الفيس بوك