الرستاق- الرؤية

تحتفل السلطنة، في الحادي والثلاثين من أكتوبر من كل عام، بيوم الشجرة العماني، وهو اليوم الذي خصصه السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- نظراً لما تمثله الشجرة من أهمية بالغة في حياة المجتمع، ولتشجيع المجتمع للحفاظ عليها والإكثار من زراعتها والتوقف عن قطعها.

وتشارك هيئة البيئة ممثلة في إدارة البيئة بجنوب الباطنة الاحتفال بهذا اليوم من خلال المبادرة الوطنية التي أطلقتها في استزراع عشرة ملايين شجرة برية عمانية. وأكد المهندس سالم بن سعيد المسكري مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة أن الإدارة سوف تقوم في احتفال هذا العام بزراعة 1000 شجرة برية ضمن مبادرة الهيئة؛ حيث تم تخصيص زراعة 100 ألف شجرة في محافظة جنوب الباطنة للعام 2022، وبدأ الاستعداد لهذه المبادرة مبكرًا في شتى المواقع بمختلف ولايات المحافظة، لا سيما المواقع الحكومية والمدارس، والتي سيكون لها الحظ الأوفر من هذا الاستزراع، كما تم تخصيص 3 مواقع حاليًا تربو مساحتها عن 3 ملايين و700 متر مربع لإنجاز هذا المشروع في المحافظة. وأضاف أنه تم تقسيم المعنيين بالإدارة إلى عدة فرق موزعين على مختلف ولايات المحافظة، مع تخصيص عدد من الأشجار لاستزراعها في كل ولاية.

وتعتزم الإدارة مواصلة الاستزراع لما تبقى من هذا العام والعام المقبل وصولاً إلى الهدف المنشود من زراعة 100 ألف شتلة بنهاية العام 2022.