مسقط- الرؤية

في إطار مبادراته للمسؤولية الاجتماعية وجهوده المتواصلة لتعزيز دوره في خدمة ودعم المجتمع، لبى فريق "مجتمعي" التطوعي من بنك ظفار نداء الوطن وشارك في تخفيف الآثار التي خلفها الإعصار المداري شاهين في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، وستساهم الجهود المبذولة في تسريع وتيرة إعادة البناء وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي في المناطق المتأثرة مُباشرة بالإعصار.

وقال أحمد بن سعيد آل إبراهيم الرئيس التنفيذي للعمليات ببنك ظفار: "يهدف بنك ظفار من خلال فريق مجتمعي إلى تعزيز مبدأ خدمة المجتمع، فقد شهدنا جميعًا الأضرار التي خلفها الإعصار المداري شاهين على ممتلكات المواطنين في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، ولكوننا جزء لا يتجزأ من المجتمع العماني الذي عُرف بتلاحمه وتعاضده منذ القدم كان لابد لنا من التواجد في المناطق المتضررة؛ فهو واجب وطني ومن خلال تكاتف الجهود المبذولة ستعود الحياة إلى مجراها الطبيعي، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ عماننا الحبيبة من كل مكروه".

وتم توزيع أعضاء فريق مجتمعي في مناطق مختلفة بمحافظتي جنوب وشمال الباطنة للمساعدة في تقديم عدد من الخدمات بما فيها خدمات التنظيف وتوزيع المؤن الغذائية والمساعدات الأخرى. 

وفي ذات السياق، ودعمًا للجهود الوطنية لاحتواء تأثيرات الإعصار المداري "شاهين"، أعلن بنك ظفار سابقًا عن تخصيص مبلغ نصف مليون ريال عماني يتم توزيعه على الأسر المتضررة. علاوةً على ذلك قام البنك بتخصيص 10 ملايين ريال عماني كقروض بدون فوائد للزبائن المتضررين، كما أعلن عن إمكانية تأجيل أقساط قروضهم لمدة تصل إلى 5 أشهر.

ولطالما كان بنك ظفار سباقًا في مد يد العون خلال الأنواء المناخية التي مرت بها السلطنة في السنوات الماضية، بما فيها إعصار جونو وإعصار مكونو، وتقديم الدعم للأسر المتضررة.

ويولي بنك ظفار اهتمامًا بالغًا بمبادرات المسؤولية الاجتماعية إذ تعد أحد أهم ركائز البنك؛ حيث يسعى بشكل دائم إلى المساهمة في المبادرات التي تحدث فارقًا إيجابيًا على المدى الطويل.