صحار- الرؤية
أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة عن تبرعه بمبلغ 250,000 ألف ريال عُماني؛ لدعم جهود الهيئة العمانية للأعمال الخيرية لتخفيف الآثار المترتبة عن الحالة المدارية الإعصار "شاهين". وسيُساهم الدعم المالي في إصلاح البنية الأساسية وعودة الخدمات الحيوية بأسرع وقت، وتوفير المسكن والغذاء والمياه والعلاج اللازم للأسر المتضررة. كما تطوع فريق من موظفي الشركة مع الجهات الحكومية المختصة والمجتمع المحلي للمشاركة في دعم المتضررين داخل المنطقة. وبهدف تعزيز قيم العطاء والتآخي، يشجع ميناء صحار والمنطقة الحرة موظفيه للتبرع بحصة من رواتبهم.
وقال مارك جيلينكيرشن الرئيس التنفيذي لميناء صحار: "لطالما كانت عُمان قوية أمام كل التحديات، وعظيمة بشعبها المترابط والذي يقدم أروع الأمثلة عن التفاني والتكافل خلال الأوقات الصعبة. كما إن التزام موظفينا بمساعدة المجتمع المحلي يظهر جلياً أننا جزءٌ لا يتجزأ من النسيج المجتمعي ويبرز حرصنا على الوقوف خلف السلطنة وتعزيز جهودها".
يشار إلى أن الهيئة العمانية للأعمال الخيرية تفتح الفرصة أمام الجميع للتبرع عبر البوابة الإلكترونية المخصصة للجمعيات الخيرية المختلفة من خلال الرابط www.donate.om.
ويعد ميناء صحار والمنطقة الحرة أحد أسرع الموانئ نمواً في العالم حيث يواصل ترسيخ مكانته كمركزٍ لوجستيٍ أساسيٍ في المنطقة وخارجها، مستمداً قوته من موقعه الاستراتيجي وخدماته المتطورة. فمن خلال الجمع بين الخبرة الواسعة لميناء روتردام وحكومة سلطنة عُمان، مُمثلةً بمجموعة أسياد، يُشكل ميناء صحار والمنطقة الحرة أحد أبرز المشاريع الضخمة في السلطنة، ومركز متكامل للخدمات اللوجستية، وصناعات البتروكيماويات والمعادن، إضافة إلى كونه يضم أول محطة مخصصة لاستقبال البضائع والشحنات الزراعية في المنطقة. واليوم، وبعد 17 عاماً من بدء عملياته، أصبح ميناء صحار والمنطقة الحرة بوابة السلطنة الرئيسية للاستيراد والتصدير، مساهماً بـنسبة 2.8٪ في الناتج المحلي الإجمالي، وموفراً ما يقارب 26,000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة. هذا ويُعد ميناء صحار والمنطقة الحرة في طليعة مشاريع البنية الأساسية اللوجستية العصرية بالسلطنة التي تضع تحقيق التنمية المستدامة وتسخير أحدث التقنيات في مقدمة أولوياتها من أجل دعم مسيرة التنويع الاقتصادي المرسومة في رؤية "عُمان 2040".
