الرؤية- مريم البادية
نشرت جريدة الرؤية- عبر "الرؤية TV"- مجموعة من الفيديوهات الخاصة حول تفاصيل الملحمة الكبرى التي نفذها أبناء عُمان الأوفياء، في مختلف الولايات والمناطق المتأثرة بالحالة المدارية "شاهين"؛ حيث برهنوا على وحدة الصف وقوة العزيمة وإخلاص العمل من أجل الله والوطن.
وفي الفيديوهات التالية يمكن للقارئ الكريم التعرف على سطرته سواعد المتطوعين من ملاحم عدة، وليس ملحمة واحدة، ستُكتب بماء من ذهب في سجلات تاريخنا الوطني، وستتذكرها الأجيال جيلًا بعد جيل.
وأعدت الفيديوهات مريم البادية، فيما صوَّرها أحمد العمدة ونواف المحاربي، وأخرجها حسام عامر.
◄ "الملحمة الكُبرى".. هبّة عُمانية بسواعد 15 ألف متطوع
◄ لقاء حصري مع طالب بن سليمان الغافري.. وحديث ذو شجون عن 5 من أقاربه توفاهم الله أثناء إعصار شاهين
◄ الناجون من الإعصار.. روايات المتضررين عن 14 ساعة من الفزع ومواجهة الخطر
وما زالت ولايتا الخابورة والسويق بمحافظة شمال الباطنة تشهدان ملحمة وطنية تعكس الروح الواحدة لأبناء هذه الأرض الطيبة في حملة تطوعية واسعة لدعم ومساندة المواطنين والمقيمين المتأثرين من الحالة المدارية "شاهين" التي أثرت على أراضي السلطنة مطلع الأسبوع الحالي.
وتساند هذه الحملة الجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية التي أمر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بتشكيلها لتقييم الأضرار التي خلفتها الحالة المدارية وقطاعات الاستجابة باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة. وستعمل الحملة التطوعية من خلال 7 قطاعات في كل من الولايتين على تقديم عدد من الخدمات من بينها النظافة العامة وتوزيع الاحتياجات والمؤن ومساندة الجهات المعنية في تقديم الخدمات الأساسية.
وقال أحمد بن عبد الله الريامي مساعد منسق قطاع الإغاثة والإيواء إنه منذ تلقي القطاع توجيهات المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة في تفعيل دور المتطوعين في المحافظتين اللتين تضررتا بالحالة المدارية شمال الباطنة وجنوب الباطنة باشر القطاع بتقسيم الأدوار والتركيز على المناطق المتضررة. وأشار مساعد منسق قطاع الإغاثة والإيواء أن القطاع قسّم الأدوار بولاية الخابورة إلى 7قطاعات؛ شمل الأول من جنوب البداية إلى غليل المساعيد والثاني من غليل الهناديس إلى الحجيرة الساحل والثالث من الخويرات إلى حلة الحصن والرابع من حلة الحصن إلى خور رسل والخامس من مرتفعات القصبية وتوابعها إلى الداخل أما القطاعان السادس والسابع فمن قرى وادي بني عمر ووادي الحواسنة والغيزين وصنعاء بني غافر والقرى الأخرى. وبين الريامي أن عدد المتطوعين وصل إلى أكثر من 15 ألف متطوع، وقد عمل القطاع على الإشراف وتنظيم الأدوار بالتعاون مع قوات السلطان المسلحة والجهات المعنية الأخرى.
