اتفاقيات تجارية مرتقبة مع باكستان

دبي - رويترز

قال مسؤول باكستاني اليوم الأحد إن بلاده تسعى لإبرام اتفاقات تجارية منفردة مع كل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان بعد أن تعثرت محادثات مع مجلس التعاون الخليجي.

وكان مجلس التعاون الذي يضم في عضويته الدول الثلاث بالإضافة إلى قطر والكويت والبحرين قد بدأ محادثات للتوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع باكستان عام 2004 ولم ينفذ اتفاقا للتجارة الحرة منذ 2015.

وقال المسؤول الباكستاني عبد الرزاق داود لرويترز اليوم الأحد إن بلاده تأمل أن تبدأ المفاوضات الثنائية مع الدول الخليجية الثلاث حول اتفاقات للتجارة التفضيلية خلال فترة تتراوح بين ستة شهور وعام.

وقال في دبي "نحن نشعر بأن من الأفضل بكثير (إبرام اتفاقات) فردية في الوقت الحالي بدلا من (المفاوضات) مع مجلس التعاون الخليجي كتكتل".

وفي العادة يتيح اتفاق التجارة التفضيلية معاملة تفضيلية لمنتجات بعينها وذلك من خلال تقليل الرسوم الجمركية عليها أو إلغائها.

وقال داود إن المفاوضات ستغطي عددا محدودا من السلع ولن تكون شاملة مثل اتفاق التجارة الحرة وإن كان من الممكن توسيع نطاق الاتفاقات مستقبلا.

ولم يذكر السلع التي تريد باكستان إدراجها في الاتفاقات.

وكانت الإمارات أعلنت هذا الشهر إنها تسعى لإبرام اتفاقات اقتصادية عامة تغطي التجارة والاستثمار مع ثماني دول منها الهند وبريطانيا وتركيا ولم تذكر باكستان بينها.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في السعودية والإمارات وعمان للتعليق على تصريحات المسؤول الباكستاني.

ويزور داود، الذي يشغل منصب المستشار التجاري لرئيس الوزراء، دبي لتقييم الاستعدادات لمشاركة باكستان في معرض إكسبو الذي يفتتح الشهر المقبل ويستمر ستة أشهر.

وقال داود إن باكستان ستسلط الضوء على الأمان والتنوع في المعرض الذي يأمل أن يؤدي إلى زيادة حركة السياحة والاستثمارات في بلاده.

وكان فريق لعبة الكريكت في نيوزيلندا قد انسحب هذا الشهر من جولة قادمة في باكستان بسبب مخاوف أمنية.

وقال داود "لم نكن نتوقع أن يحدث مثل ذلك وهذا هو نوع الأفكار الذي يتعين علينا التغلب عليه".

تعليق عبر الفيس بوك