تطوير الأفكار المقدمة وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية إبداعية

اختتام ماراثون "منافع" بمشاركة 15 فريقا.. وأفكار ابتكارية لتعزيز التنوع الأحيائي

مسقط- الرؤية

اختُتم مساء السبت ماراثون أفكار التنوع الأحيائي "منافع" بمشاركة 15 فريقاً من رواد الأعمال والباحثين العلميين، وأخصائيي الحفاظ على البيئة، والمبرمجين، والمبدعين، والمسوقين، وغيرهم من الفئات، على مدى 48 ساعة الماضية.

وتنافست الفرق ضمن مجالات الأفكار المتقدمة للمشاركة وهي: أنظمة الزراعة والإنتاج الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الري الحديثة، أو في منتجات الأسمدة العضوية، ومنتجات ومستحضرات التجميل الطبيعية ومنتجات النظافة الشخصية الطبيعية، وفي مجال المنتجات الطبية والصيدلانية والمنتجات والمكملات الغذائية الطبيعية أو إنتاج الطاقة النظيفة، ومنتجات المبيدات والمكافحة العضوية، إلى جانب منتجات التنظيف العضوية ومنتجات تدوير المخلفات الطبيعية، ومنتجات البلاستيك العضوي وأنظمة ومنتجات تنقية السوائل ومنتجات غذائية مبتكرة، وأيضاً دهانات ومركبات عضوية. وسيتم تحكيم الأفكار المتقدمة غدا الإثنين لاختيار أفضل 5 فرق سيتم احتضانها من قبل شركات قطاع الخاص وبعض مراكز الاعمال والتي سيعلن عنها في الحفل الختامي لماراثون أفكار التنوع الأحيائي "منافع".

ويهدف برنامج منافع في النسخة الحالية إلى دعم المبادرة البيئية الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية عُمانية، وتشجيع الأفكار الابتكارية التي من شأنها المساهمة في تجسيد المبادرة على أرض الواقع، وتعظيم الاستفادة منها بيئيا وتعليميا واقتصاديا، من خلال استقطاب الأفكار الابتكارية القائمة على التنوع الأحيائي والموارد الوراثية وتطويرها وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية إبداعية حقيقية وملموسة، ومترجمة على أرض الواقع.

ويأتي إقامة ماراثون أفكار التنوع الأحيائي "منافع" افتراضيا، للسنة الرابعة على التوالي في المركز الاجتماعي بمجمع الابتكار مسقط، بتنظيم مشترك بين مركز موارد (مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وهيئة البيئة، وبشراكة استراتيجية مع مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس وشركة فلحة للاستثمار، وبرعاية شركة تنمية نفط عمان، والشركة العمانية الهندية للسماد، أوميفكو.

يشار إلى أنَّ برنامج منافع يسعى الى إيجاد مجتمع رائد علميا وعمليا مع اتاحة الفرصة لأفكار الاعمال التجارية المرتبطة بالتنوع الاحيائي والتي قد تتحول الى نماذج أعمال حقيقية تسهم في الاستفادة المستدامة للثروة النباتية الحيوانية والبحرية والكائنات الحية الدقيقة بالسلطنة. بالإضافة الى تعزيز الاستخدام المستدام والوعي بأهمية التنوع الوراثي المتأصل في الحيوانات والنباتات والكائنات الحية الدقيقة في سلطنة عمان باعتبارها مورد طبيعي وتراثي وكذلك بالرقي بالبحوث والابتكار العلمي للمستويات العالمية.

تعليق عبر الفيس بوك