"الغرفة" تسعى لتسهيل دخول أصحاب الأعمال إلى منصة الأمم المتحدة للمناقصات

 

الرؤية- مريم البادية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان ورشة عمل افتراضية بالشراكة مع مكتب اليونيسيف، حول الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص العماني مع اليونيسيف وآلية التنافس عليها.

وقال سعادة رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إن الغرفة استضافت عام 2018 أعضاء من منظمة اليونيسيف بمشاركة عدد من الأطفال للاحتفال باليوم العالمي للطفل، وهو ما يؤكد جهود الغرفة في إطار المسؤولية الاجتماعية وحرصها الكبير على أن يكون لها دور حيوي في هذه المنظمات الدولية ذات الأهداف الإنسانية. وأضاف سعادته أن تنظيم هذه الورشة يترجم رسالة الغرفة الساعية إلى تنمية مصالح القطاع الخاص محليًا ودوليًا، مشيرا إلى أن الغرفة تعمل مع مكتب اليونيسيف على تعريف أصحاب الأعمال في عدد من المجالات المتخصصة، بأبرز الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك عن طريق المشتريات والخدمات التي تقدمها المنظمة. وذكر آل صالح أن الورشة بمثابة مدخل تعريفي حول آلية وطرق تسجيل الشركات والمصانع العمانية في منصة الأمم المتحدة للمناقصات.

وأكد سعادته أن الغرفة على أتم الاستعداد للتعاون مع منظمة اليونيسيف وإطلاعهم على أهم الفرص والقطاعات الحيوية في السلطنة وطرق الوصول إلى الشركات؛ سواء عبر هذه الورشة أو غيرها من اللقاءات، فضلا عن مد جسور التعاون مع أصحاب الأعمال لعرض الفرص الاستثمارية باستمرار، حتى تتمكن الشركات العمانية من الدخول للمناقصات والتنافس على الفرص.

من جهتها، قالت ماجدة العجمية مديرة العمليات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" إن اليونسيف بدأت عملها في السلطنة عام 1971، مع التركيز على مؤشرات البقاء والتنمية وحقوق الإنسان، مضيفة أنه بحلول عام 1999 تشكَّل نوع جديد من الشراكة بين السلطنة والمنظمة حول تطوير السياسات وتبادل المعرفة الفنية والوصول لأفضل الممارسات العالمية. وأوضحت أن برامج المنظمة حاليًا تركز على مجالين رئيسيين؛ هما: تعزيز إمكانيات الأطفال وجعل البيانات تعمل لصالح الأطفال، علاوة على عمل المكتب مع حكومة السلطنة لدعم الاستجابة الوطنية لجائحة كورونا في السلطنة؛ حيث تركز الجهود على الحصول على خدمات عالية الجودة بما في ذلك الحماية والتعليم وتقديم الرعاية، كما تم الانتهاء من تطوير البرنامج القُطري الجديد (2022- 2025) ليتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040"، وموائمته مع الخطة الخمسية العاشرة التي تركز على الوصول إلى حلول ذكية ومبتكرة لتمكين الطفل وفئة الشباب.

تعليق عبر الفيس بوك