25 ألف مستفيد من الحملة الوطنية للتحصين ضد "كورونا" في المتحف الوطني

 

مسقط- الرؤية

اختتم المتحف الوطني، برنامج الحملة الوطنية للتحصين ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، بتنظيم من مجموعة مستشفيات ومستوصفات بدر السماء بمقر المتحف الوطني وبالتعاون مع وزارة الصحة، لمدة شهرين خلال الفترة (من 7 يوليو إلى 6 سبتمبر)؛ وذلك مساهمةً من المتحف في دعم جهود اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).

صاحب اختتام الحملة إقامة حفل في قاعة الأرض والإنسان بالمتحف عُرض فيه فيلم قصير عن حملة التطعيم حول الجهود المبذولة من أجل إنجاح الحملة وأهم المؤشرات والإحصائيات المتعلقة بأعداد المستفيدين من الحملة.

وبلغ عدد المؤسسات التي غطتها الحملة أكثر من 350 مؤسسة وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 25 ألفاً من المواطنين والمقيمين. كما بلغ عدد موظفي المتحف الوطني وموظفي الجهات والشركات العاملة بالمتحف ومنشآته الأخرى (150) شخصا بنسبة تطعيم بلغت (%100) لجميع الموظفين وذويهم.

وقال سمير بي.تي الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومستوصفات بدر السماء: "أودُ أن أشكر سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني على إتاحة هذه الفرصة الرائعة لنا لإقامة حملة التحصين. في البداية واجه المستشفى مشكلة فيما يتعلق بازدحام المرضى ووجدنا صعوبة في تحديد مؤسسة لإجراء التطعيم، وسعدنا بتعاون المتحف الوطني حيث قمنا بنقل موظفي الشركة في مكان آمن ورائع، وفي النهاية تمكنا من تحصين أكثر من 25 ألفاً من المواطنين والمقيمين من 350 مؤسسة، ونتطلع في المستقبل للتعاون مع المتحف في حملات أخرى تتعلق بالصحة".

وشهد مركز التطعيم إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين مما يعكس وعي واهتمام الجميع بأهمية أخذ اللقاح في سبيل مواجهة الوباء العالمي.

وعبر عدد من المواطنين والمقيمين عن ارتياحهم للعملية التنظيمية وسلاسة الإجراءات المتبعة لتلقي اللقاح في مركز التحصين بالمتحف الوطني وفق الضوابط الاحترازية والوقائية المُعلنة من قبل اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، كما أكد المحصنين حسن تعامل إدارة المتحف والطاقم الطبي وأن عملية التحصين لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة.

وأبدى بعض المشرفين على مركز التطعيم عن مدى ارتياحهم من الإقبال الكبير للمواطنين والمقيمين مما يدل على حرص ووعي الجميع من خلال الشراكة الفاعلة لإنجاح جميع الخطط المرسومة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19).

يشار إلى أن المتحف الوطني يعد الصرح المتحفي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان بشقيه المادي والمعنوي، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد. وقد أنشئ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (62/ 2013)، وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة.

ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية.

تعليق عبر الفيس بوك