"الثقافة" تشارك باجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات

 

مسقط- الرؤية

شاركت السلطنة، ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، أمس- عبر تقنية الاتصال المرئي- في أعمال الدورة الرابعة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات، وذلك بمشاركة عدد من المختصين من دائرة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية، وتأتي هذه الدورة تحت عنوان "التبادل والتعاون الإقليمي بين المكتبات في ظل تفشي كوفيد-19.

واستُهل الاجتماع بالكلمات الافتتاحية لمُمثلين من الجانب الصيني (وزارة الثقافة والسياحة الصينية والمكتبة الوطنية الصينية)، وممثل من الجانب العربي للأمانة العامة لجامعة الدول العربية يمثلها رئيس الجانب العربي من دولة قطر التي تترأس الدورة الحالية لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وتضمن الاجتماع جلستين الأولى بعنوان "فرص وتحديات لخدمة "الأون لاين" المقدمة من المكتبات العربية والصينية"، وجلسة بعنوان "خصائص وأنماط جديدة لإدارة عمليات المكتبات العربية الصينية". وتخلل الاجتماع مداخلات الدول المشاركة من الجانبين العربي والصيني. واستعرضت السلطنة في كلمتها أهمية المكتبات والمعلومات في حياة الشعوب باعتبارها الحصاد الفكري للحضارات، والتركيز على أهميتها لتأصيل الثقافة العُمانية المتوارثة جيلاً بعد جيل، كما تطرقت الكلمة إلى ضرورة رقمنة مصادر المعلومات ومواكبة التطور التقني المُتسارع، والذي أثبت ضرورة تطبيقه في تفشي "كوفيد 19"، كما أكدت السلطنة في كلمتها أهمية مشروع المكتبة الرقمية الصينية العربية والتي ستُعزز التعاون والتبادل المعلوماتي بين الجانبين وتسرع من وتيرة الاطلاع على المستجدات من العلوم والمعارف.

وناقش الاجتماع سُبل تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني، من خلال دراسة حل المشكلات وإدارة الأزمات في مجال المكتبات، والنظر في مدى معالجتها بالنظم الحديثة، والعمل على رقمنة مصادر المعلومات بما يحمي حقوق الملكية الفكرية، وإتاحة المستجدات من المعارف والعلوم عبر بوابة إلكترونية تسهل للمستفيدين الاطلاع عليها والعمل على دراستها وتطويرها، ووضع خطة تنموية لمجال المكتبات والمعلومات تدرس من الجانبين العربي والصيني، والسعي للتبادل الفكري والمعرفي بين القائمين على المكتبات عبر وسائل الاتصال الحديثة، فضلاً عن الاطلاع على تجارب الآخرين من خلال الزيارات الميدانية.

تعليق عبر الفيس بوك