استثمارات نوعية مرتقبة

الزيارة التي يقوم بها الوفد التجاري السعودي، اليوم، للاطلاع على جُملة الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة ببلادنا، تُضيء أفقَ المسارات العملية نحو تنفيذ مُخرجات البيان التاريخي للقاء حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، وخادم الحرمين الشريفين -حفظهما الله ورعاهما- نحو تعزيز مستويات التكامل الاقتصادي.

ويعزِّز الطموحات المعقودة على الزيارة ما أفصح عنه برنامجها الثَّري؛ بدءًا بأعضاء الوفد الذي يضم ممثلين عن القطاع الحكومي ورجال أعمال يرأسهم معالي المهندس وزير الاستثمار، وما هو مُقرَّر من عقد اجتماع للمجلس العُماني-السعودي، وافتتاح المنتدى الاستثماري المشترك، والاجتماع بمعالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إضافة لزيارة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، و"اقتصادية الدقم".

إنَّ الرعاية السامية لجهود تمتين عُرى التعاون بين البلدين الشقيقين، ترفعُ سقفَ الطموح في نتائج مثمرة لهذه الزيارة على أرض الواقع، بما يؤسس لشراكة تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل العلاقات. فبلا أدنى شك تمثل الفرص الاستثمارية في بلادنا والتي تتيحها قطاعاتنا الوطنية صناعيًّا وسياحيًّا ولوجستيًّا وغيرها منجمَ فرص للاستثمارات الأجنبية عموما ولرجال المال والأعمال السعوديين على وجه الدقة والتحديد بما يعيهم على تعجيل أهداف رؤية "المملكة 2030"، وبالمقابل فإنَّ ملاءة القطاع الخاص في المملكة توفِّر استثمارات نوعية قادرة على اقتناص هذه الفرص، بما يسهم في تحقيق جانب مهم من أهداف "عُمان 2040".

تعليق عبر الفيس بوك