دائرة النشر العلمي والتوعية بقطاع البحث العلمي والابتكار

جهود حثيثة لتأسيس قاعدة بيانات ثابتة للمخرجات البحثية والابتكارية

 

◄ اهتمام خاص بالمشاريع والبرامج والمبادرات التي تخدم الباحثين والمبتكرين

◄ استحداث طرق مبتكرة لإيصال المضامين إلى المستهدفين

◄ توظيف التفاعل الرقمي لضمان الانتشار.. وأكثر من 55 ألف متابع على "تويتر"

 

مسقط - الرؤية

تُواصِل دائرة النشر العلمي والتوعية بقطاع البحث العلمي والابتكار، جهودَها لتعزيز النشر العلمي كحجر زاوية في التعريف بجهود البحث العلمي والابتكار المختلفة التي تمَّ إنجازها في مختلف البرامج والمشروعات والمبادرات المتنوعة والمختلفة من مجالات البحث العلمي والتطوير والابتكار، وباعتباره كذلك المحرك الأول والأساسي للتوعية العلمية والإعلام عبر نشر المعرفة البحثية والوعي العلمي لما تقوم به هذه المشاريع.

وتلعب الدائرة دورًا محوريًّا لتغطية جميع الفعاليات بتنوع أنشطتها المختلفة، وتبذل دائرة النشر العلمي والتوعية بالمديرية العامة للبحث العلمي جهودا عديدة لإيصال الرسالة الاعلامية التي تلامس الأحداث المتنوعة من بحوث وابتكارات وبرامج ومبادرات وجوائز ومسابقات واحتضان كل هذه الأحداث وتغطيتها إعلاميا في كل المحافل الدولية منها والمحلية.

 

وعلى مدى سنوات، أسهمت دائرة النشر العلمي والتوعية بقطاع البحث العلمي والابتكار -وبشكل كبير- في ترسيخ النشر والتوعية الهادفة، واستطاعت استقطاب شريحة كبيرة من الأكاديميين والباحثين وطلاب الدكتوراه والماجستير والمؤسسات الحكومية المختلفة للمشاركة في كل ما تطرحه في هذا المجال، وقامت بالنشر الإعلامي للبحوث والدراسات الحديثة على الساحة العلمية، والتعريف بكل المشاريع والبرامج والمبادرات وغيرها.

شراكات مستدامة

وفي إطار ذلك، سعت الدائرة لوضع رؤية النشر العلمي وتحقيقها بوضع عدة أهداف، سعت إلى تحقيقها وتطبيقها؛ ومن أبرز هذه الأهداف: بناء السعة البحثية للنشر والتغطيات الإعلامية، ووضع قاعدة بيانات ثابتة وراسخة هدفها الاحتفاظ بجميع المنجزات البحثية سواء على مستوى الأفراد أو الوزارة، كذلك قامت بنشر كل ما يتعلق بمخرجات البحث العلمي والابتكار، كذلك عززت هذه الدائرة العلاقات الوثيقة مع الباحثين والأكاديميين والمبتكرين والمعنيين، أيضا قامت هذه الدائرة ببناء شراكة عميقة مع القطاع الخاص لدعم البحث العلمي والابتكار. إلى جانب إشراك المجتمع المحلي في كل ما من شأنه أن يرقى بالبحث العلمي والتطوير والمعرفة والابتكار، والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية؛ وذلك من خلال التفاعل المجتمعي والمؤسسي والأهلي لإثراء منظومة البحث العلمي والتطوير والابتكار والمعرف في السلطنة.

وتنوعت الوسائل الإعلامية المستخدمة في تحقيق هدف نشر الوعي بالبحث العلمي والابتكار لتعريف الجمهور بأنشطة وبرامج الوزارة المختلفة من خلال مختلف الفنون والقوالب العلمية في وسائل الاعلام الصحفية والإعلامية كالأخبار والمقابلات والحوارات والتقارير، علاوة على التغريدات والرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ مثل: فيسبوك أو تويتر أو يوتيوب أو إنستجرام؛ حيث تمَّت تغطية مختلف المخرجات البحثية والعلمية والابتكارية عبر هذه القنوات علاوة على بث الكثير من المواد التوعوية المكتوبة والمصممة والمرئية والمسموعة عن برامج ومشروعات الوزارة واللقاءات المباشرة، إلى جانب تطور تقديم المحتوى البصري من خلال إنتاج مقاطع فيلمية تعكس جهود الوزارة المختلفة بهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع. وقد شهدت هذه التغطيات تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور. ففي العام 2021، تواصلت أنشطة النشر العلمي والتوعية لبرامج ومشاريع ومبادرات قطاع البحث العلمي والابتكار في مختلف وسائل الإعلام؛ وذلك رغم الظروف الاستثنائية التي تسببت فيها جائحة "كوفيد 19"، واستمرت جهود النشر العلمي والتوعية عبر التعاون مع الشركاء الإعلاميين من الصحف المحلية العربية والانجليزية، وكذلك القنوات الإذاعية والتليفزيونية، إلى جانب حسابات قطاع البحث العلمي والابتكار من خلال منصات التواصل الاجتماعي العالمية المختلفة وباللغتين العربية والإنجليزية.

جهود النشر والتوعية

كما تواصلت جهود الدائرة في إعداد بعض البرامج الإذاعية عبر إذاعة سلطنة عُمان؛ حيث استمر إعداد برنامج "حوار مع باحث" الأسبوعي، والتي بلغت حلقاته إلى تاريخه عدد 408 حلقات، وهذا البرنامج استطاع أن يستقطب جمهورا عريضا من المستمعين المتابعين للشأن البحثي والعلمي في السلطنة، سيما وأنه كان يذاع على فترتين صباحية ومسائية، ويقوم بتعريف الكثير من المستمعين بمستجدات البحث العلمي والابتكار عبر عرض المخرجات البحثية في لقاء مباشر مع الباحث الرئيسي، وكذلك آخر ما توصلت إليه البحوث العلمية والابتكارية، وأحداث الساحة العلمية من مسابقات ومشاريع وبرامج تخدم العلم والعلماء والمهتمين في هذا الشأن، كذلك تم إعداد برنامج إذاعي جديد تحت اسم "طريق الابتكار". وسلط البرنامج الضوء على سياسات الابتكار في السلطنة ودوره في تعزيز منظومة الابتكار الوطنية؛ وذلك من خلال بث 38 حلقة إذاعية تم فيها استضافة عدد من المسؤولين والمعنيين بالبحث العلمي والابتكار في السلطنة.

ومن خلال برنامج "من عُمان" الذي يُقدِّمه تليفزيون سلطنة عمان تواصلت الجهود لرفد البرنامج بكل المعلومات التي تتعلق بالبحث العلمي والابتكار في السلطنة، والتنسيق مع الباحثين والمبتكرين للظهور الإعلامي من خلال هذا البرنامج، سيما الباحثين الفائزين في الجوائز البحثية التي أقامها القطاع خلال الفترة الماضية؛ مثل: الجائزة الوطنية للبحث العلمي، والبحوث المتعلقة بجائحة "كوفيد 19".

إلى ذلك، شهدتْ حسابات التواصل الاجتماعي للقطاع في فيسبوك وإنستجرام وواتساب تزايدًا كبيرًا للمتابعين يفوق الزيادة السنوية المعتادة، خصُوصا على منصة تويتر؛ حيث بلغ العدد الإجمالي في نهاية ديسمبر 2020 عدد 54924 متابعًا، مقارنة بعدد 36751 متابعًا في العام 2019م، فيما بلغ حتى منتصف أغسطس الجاري أكثر من 55 ألف متابع.

المنشورات الرقمية

وعلى مستوى المنشورات الرقمية، فقد أصدرت القطاع إلكتروني للدائرة مجموعة متنوعة من النشرات، والتي توزع عبر البريد الالكتروني وتنشر عبر حسابات القطاع؛ أهمها: مجلة إضاءات علمية والتي يصدرها القطاع بشكل ربع سنوي وباللغتين العربية والإنجليزية، والتي تُعنى بنشر مناشط القطاع بشكل شمولي وتفصيلي، وهذه المجلة تتناول الجوانب البحثية والعلمية وآخر الاخبار العالمية المعنية بالبحث العلمي والابتكار، وأيضا تتناول أخبار الوزارة من أنشطة وفعاليات ولقاءات علمية وزيارات رسمية على مستوى الوزارة، وهناك أيضا التقرير السنوي وهو عبارة عن كتاب يحتوي على جميع إنجازات القطاع خلال عام كامل، وهذا الكتاب يتناول بشيء من التفصيل مناشط وفعاليات البرامج والمشاريع البحثية والابتكارية التي نفذها القطاع ويعتبر التقرير السنوي خلاصة للجهود خلال العام، وهناك أيضا مجلة تواصل والتي تنشر ورقيا وإلكترونيًّا للموظفين، وتهتم بإبراز المناشط التي يقوم بها القطاع بشكل خاص والوزارة بشكل عام، كذلك قامت الدائرة في الفترات الماضية بطباعة الكثير من الكتيبات التعريفية والتوعوية لتوزيعها على المهتمين بالشأن البحثي والابتكاري في الفعاليات ما بين الفينة والأخرى.

كما تقوم دائرة النشر العلمي والتوعية بتغطية المناشط والفعاليات التي يقوم بها القطاع؛ فهناك حملات إعلامية كبيرة للكثير من الفعاليات مثل الجائزة الوطنية للبحث العلمي والتي يعد حفل تسليم جوائزها من أهم الفعاليات؛ لما يصاحب ذلك الاحتفال من ندوات علمية مختلفة ولأكثر من يوم في بعض دوراتها، وهناك أيضا تغطية مسابقة مختبر الجدران المتساقطة وما بها من فعاليات مصاحبة كثيرة، وأيضا إبراز جهود مركز موارد وما يصاحبه من مشاريع وبرامج وفعاليات مختلفة ومتنوعة  وغيرها من الفعاليات التي تهتم بها الدائرة لتغطيتها في جميع مراحلها، وتسعى دائرة النشر العلمي والتوعية أيضا إلى إبراز الجهود المبذولة في البرامج والمشاريع والمسابقات المختلفة وتغطيتها إعلاميا.

وعلى صعيد النشر العلمي والتوعية باللغة الإنجليزية، فقد برز هذا الجانب صحفيا وإذاعيا لتصل رسالة الوزارة لكل الفئات؛ وذلك لجذب أكبر شريحة من الفئات المستهدفة لتواكب الأحداث المحلية المتعلقة بالبحث العلمي والابتكار، ولقد ترك النشر باللغة الانجليزية بصمة أسهمت بشكل كبير في التعريف بجميع مناشط البحث العلمي والابتكار محليا ودوليا. ومن أهم المبادرات في هذا المجال: إعداد وتسجيل وبث حلقات إذاعية عبر برنامج خارطة طريق الابتكار باللغة الإنجليزية، وتدشين قناة تواصل جديدة للتوعية عبر الواتساب، وتنفيذ مبادرة عبر عقد لقاءات بين ممثلي الإعلام والمسؤولين للتعريف بمستجدات البرامج والمشاريع، وتنظيم برنامج زيارة لضباط أكاديمية السلطان قابوس الجوية الى المجلس، تم خلاله تعريفهم بجهود وانشطة ومبادرات الوزارة المختلفة. كما تم إنتاج العديد من الأفلام الترويجية والمطبوعات، وتعريف عدد من ممثلي بعض الجهات الحكومية بالأنظمة الإلكترونية في الوزارة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z