مسقط - الرؤية
أفصحت النتائج المالية للبنك الأهلي عن تحسن ملحوظ في أداء البنك بنهاية الربع الثاني من العام الجاري؛ حيث أظهرت الأرقام المعلنة نمو أرباح البنك بنسبة 6.5%، مما يعكس التطور الكبير في الأداء مقارنة بالربع الأول.
ومع بدء التعافي التدريجي للسوق، تمكَّن البنك الأهلي من تحقيق ارتفاع في إجمالي أصوله بنسبة 14.1% لتبلغ 2,848.3 مليون ريال، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية للبنك بنسبة 8.7% لتصل إلى 39.47 مليون ريال عماني بنهاية يونيو الماضي. وزادت ودائع العملاء بنسبة 20.0% لتصل إلى 1,968.1 مليون ريال عماني، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما على مستوى صافي القروض والسلفيات والتمويل، فقد حقق البنك نموا بنسبة 6.5% لتبلغ 2,286.8 مليون ريال عماني، في حين ارتفعت مصروفات البنك التشغيلية بنسبة 7.6%.
وقال سعيد بن عبدالله الحاتمي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي: سعداء لرؤية التطورات الإيجابية التي يشهدها القطاع المصرفي المحلي بشكل خاص والقطاع المالي العالمي بشكل عام.. مضيفا: في الوقت الذي واجهنا فيه ظروفًا صعبة واستثنائية خصوصًا في العام الماضي بسبب جائحة فيروس "كوفيد 19"، استطعنا أن نحافظ على التزامنا بشكل تام في تنمية محفظة أصولنا باستمرار، وتعزيز مكانتنا في السوق، وتطوير وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتحسين الموجود منها، إلى جانب تعزيز بنيتنا الرقمية التحتية.
وأضاف الحاتمي: تماشيًا مع الأهداف المرسومة في رؤية "عمان 2040"، أطلق البنك الأهلي عددا من المبادرات خلال الفترة الماضية والتي تعكس التزامه كمساهم رئيسي في دعم النمو الاقتصادي للبلاد. وتابع: أسهمت هذه المبادرات والتطورات الإيجابية على الصعيدين المحلي والعالمي بشكل كبير في تعزيز ثقة عملائنا، وهذا بدوره ساعد على ضمان تحقيق قيمة مضافة لأصحاب المصلحة لدينا. وفي الوقت الذي نواصل فيه التزامنا تجاه عملائنا وأصحاب المصلحة بتحقيق مستوى عالٍ ومتسقٍ من الأداء، فإننا متفائلون بأن البنك سيظل على مسار نموه الحالي.
وانطلاقًا من إستراتيجيته وقيمه المؤسسية لتعزيز تجربة عملائه المصرفية لتكون فريدة من نوعها، حدَّد البنك خارطة طريق رقمية للسنوات المقبلة، مع تقديم حلولٍ مصرفية مخصصة وبمستوى عال من الكفاءة والفاعلية، سواء لعملائه من الأفراد، أو الشركات، أو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم الكوادر البشرية المحلية، وصقل مهاراتهم لتمكينهم من المساهمة في تمثيل رؤية البنك ليكونوا مساهمين رئيسين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة.
