◄ 51 مستشفى تضم 5262 سريرًا
◄ تراجع معدل وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات إلى 9.3 لكل ألف مولود حي
◄ إجراء 52.7 عملية جراحية.. و47.8% نسبة إشعال الأسرّة بالمستشفيات
مسقط- الرؤية
بلغ إجمالي المصروفات المتكررة في وزارة الصحة ما يقرب من 972.5 مليون ريال عماني خلال عام 2020، مقارنة مع نحو 793.3 مليون ريال عماني في عام 2019، بنسبة زيادة بلغت 22.6%، بينما انخفضت المصروفات الإنمائية إلى 15.7 مليون ريال عماني في 2020، مقارنة مع 21.6 مليون في 2019.
جاء ذلك في التقرير الصحي السنوي لعام 2020، الذي أصدرته وزارة الصحة، ممثلة في دائرة المعلومات والإحصاء بالمديرية العامة للتخطيط والدراسات؛ حيث أبرز التقرير الخدمات المقدمة في القطاع الصحي لعام 2020، اضافة إلى أهم المؤشرات الصحية والحيوية ومؤشرات أهداف التنمية المستدامة. ويحتوي التقرير على ملخص لأهم الدراسات والمسوحات التي قامت بعملها وزارة الصحة في السنوات السابقة. وانبثق عن التقرير الصحي السنوي 2020، إصدارات عديدة من ضمنها "حقائق صحية من التقرير الصحي السنوي"، وحقائق صحية عن واقعات الولادة والوفاة التي تتضمن المؤشرات عن واقعات الولادة والوفاة في جميع المؤسسات الصحية المبلغة في السلطنة، وتحتوي هذه الإصدارات على بعض المؤشرات على هيئة جداول ورسوم بيانية.
وبحسب التقرير، بلغ العدد الكلى للمراكز الصحية والمجمعات الصحية التي تديرها الوزارة 211 مركزا؛ منها 54 مركزا صحيا بإجمالي 84 سريرًا، و21 مجمعا صحيا بنهاية عام 2020، إضافة إلى 51 مستشفى تضم 5262 سريرًا بنهاية 2020. وأضيفت العديد من الخدمات الى هذه المؤسسات؛ لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة بكافة مستوياتها؛ حيث تم تجهيز مستشفى ميداني للتعامل مع حالات كوفيد-19 يحتوي على عدد 202 سرير، وبلغ إجمالي عدد العاملين في وزارة الصحة بنهاية ديسمبر الماضي 38566 موظفا بنسبة تعمين قدرها 73%.
أما بالنسبة للمؤشرات الحيوية، يظهر التقرير أن معدل المواليد الخام بين العمانيين بلغ 28.6 لكل 1000 من السكان في عام 2020. وبلغ معدل الوفيات الخام بين العمانيين 3.2 لكل 1000 نسمة من السكان لنفس الفترة. وانخفض معدل الوفيات بين الأطفال الأقل عن خمس سنوات ليبلغ 9.3 لكل ألف مولود حي في عام 2020 مقارنة مع 10.2 لكل 1000 مولود حي في عام 2019، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع (الأقل عن سنة) لكل 1000 مولود حي إلى 7.6 لنفس الفترة هبوطا من 8.0.
وأظهر التقرير التحكم في مرض الحصبة؛ حيث لم يتم تسجيل أي حالة لعام 2020، وظلت السلطنة خالية من مرض شلل الأطفال منذ عام 1993، والدفتيريا منذ عام 1991، ومن تيتانوس حديثي الولادة منذ عام 1991. وانخفضت معدلات الإصابة بالأمراض المعدية الأخرى الى مستويات متدنية؛ حيث تراجعت أعداد حالات الملاريا لتبلغ 276 حالة في عام 2020 مقارنة مع 1338 في العام 2019.
وقد شكلت جائحة كورونا التي أصابت كل دول العالم تحديا كبيرا لكل الأنظمة الصحية سواءا في أكثر دول العالم تقدما أو أقلها تقدما. وتسببت الجائحة في تراجع استخدام الخدمات الصحية في عام 2020، حيث شهد ذلك العام انخفاضًا في أعداد زيارات المراجعين للعيادات الخارجية؛ إذ بلغت 10.5 مليون زيارة، مقارنة مع نحو 15.7 مليون زيارة في 2019، للمؤسسات التابعة لوزارة الصحة. وبلغ متوسط عدد الزيارات للفرد العماني للعيادات الخارجية 3.7 زيارة خلال عام 2020، مما أدى ذلك إلى انخفاض إجمالي مرضى الخروج ليصل إلى حوالي 257 ألفًا من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في عام 2020، بمتوسط طول فترة الإقامة بالمستشفى حوالي 3.7 يوم إقامة بالمستشفيات وبمعدل إشغال للأسرّة بلغ 47.8%.
وأظهر التقرير العمليات الجراحية المختلفة التي تم إجراءها داخل غرفة العمليات في مؤسسات وزارة الصحة؛ حيث بلغ إجمالي العمليات الجراحية حوالي 52.7 ألف عملية في عام 2020، بمعدل 11.4 عملية جراحية لكل 1000 من السكان.
