البنك الأهلي يدعم "لم تُكتشف بعد" أول فيلم سياحي وثائقي بالسلطنة

 

مسقط - الرؤية

وقَّع البنك الأهلي اتفاقية شراكة مع "عُمان تحت المجهر"؛ لرعاية إنتاج الفيلم السياحي الوثائقي "لم تُكتشف بعد"، والذي يعد أول مشروع استكشافي من نوعه في السلطنة؛ ويستهدف المشروع التعريف بالحياة البرية والجمال الفطري الذي تتميز به السلطنة.

وقَّعت الاتفاقية عن البنك: نجلاء بنت مرتضى اللواتية مساعد المدير العام رئيس الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات بالبنك، وميساء بنت فهد الهوتية المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة عُمان تحت المجهر، وذلك بالفرع الرئيسي للبنك الأهلي.

وقالت نجلاء اللواتية: يعتز البنك الأهلي بتجربته الراسخة على صعيد المسؤولية الاجتماعية، حيث تعد جزءا لا يتجزأ من محور أنشطتنا.. مضيفة: إنَّ سعي البنك الأهلي لدعم مثل هذه المبادرات لا يقتصر على مساعدة الأفراد الموهوبين لمتابعة شغفهم فحسب، بل هو دافع نحو تحقيق التطور بشكل عام للبلاد. وتابعت: يعد برنامج "لم تُكتشف بعد" مبادرة طموحة هدفها تعزيز قطاع السياحة في السلطنة وإبراز المعالم البيئية والسياحية فيها بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، والتي بدورها تدعم النمو الاقتصادي في البلاد وتحقق التنمية في مجالات عديدة. ومن خلال دعم الشباب العماني والمشاريع الوطنية الهادفة، فإننا نسعى في البنك الأهلي لإيجاد طرق مبتكرة هدفها تعزيز أوجه التعاون بين البنك والمجتمع.

بدورها، قالت ميساء الهوتية: إن إنجاز مثل هذا المشروع الضخم، لم يكن ليتحقق بدون الدعم الذي قدمته الحكومة والمؤسسات الرائدة كالبنك الأهلي. ونحن نقدر الثقة الكبيرة التي أبداها البنك بقدراتنا من خلال دعمنا لتحقيق رؤيتنا وقيمنا وشغفنا تجاه البيئة. مضيفة: إنَّ "لم تُكتشف بعد" الفريدة من نوعها ستساعد الناس من جميع أنحاء العالم على معرفة المزيد عن تراث السلطنة وثقافتها والحياة البرية والبحرية المتنوعة التي توفر ملاذا للكائنات الحية بشتى أنواعها.

وتستهدف مبادرة "لم تُكتشف بعد" إلى تعزيز الوعي حول مميزات الحياة البرية المتنوعة ووفرة الجمال الفطري الذي تتمتع به السلطنة. إضافة لتسليط الضوء على أهمية الاهتمام بحماية بيئتها والحياة البرية والفطرية، والتعريف بها كوجهة فريدة من نوعها للمسافرين والمصورين وصناع الأفلام الدوليين.

وسيتكون العمل النهائي للمشروع من جزئين، الجزء الأول عبارة عن رحلة استكشافية تعرض الحياة البحرية الزاخرة على طول خليج عمان وبحر العرب، بينما سيركز الجزء الثاني على المواطن الفريدة والحياة البرية وحياة الطيور الغنية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.

تعليق عبر الفيس بوك