"مزون للألبان" تعزز الاستدامة بمبادرات نوعية وممارسات تشغيل فائقة الجودة

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

لضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية للشركة، تواصل "مزون للألبان" تبني وتنفيذ المبادرات النوعية في مجال الاستدامة، مع تأكيدها على الحد من أية تأثيرات على البيئة، وتبني أفضل الممارسات الحديثة في كافة العمليات والأنشطة التجارية.

وقال يوسف بن خميس الفزاري مدير شؤون الشركة: إيمانًا من "مزون للألبان" بأهمية تعزيز مفهوم الاستدامة وتطبيقاته في عمليات الشركة، تستمر الأنشطة الهادفة لتبني أفضل الأساليب للحد من أية تأثيرات محتملة على البيئة، وكذلك تطوير حلول حديثة ومبتكرة للإدارة الكفوءة للموارد وتدوير المخلفات، كما تعمل بشكل حثيث على بناء شراكات إستراتيجية؛ من خلال برنامج "أثر" الذي يتضمن كافة المبادرات الرامية لتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للشركة.

وأضاف الفزاري إنَّ محطة إنتاج الغاز الحيوي -التي يعد أبرز الخطوات في هذا الإطار- يعتبر المحطة الأولى من نوعها في السلطنة والمنطقة، التي تعتمد على مخلفات الأبقار في عمليات إنتاج الغاز الحيوي، حيث وقعت الشركة اتفاقية تحويل الغاز الحيوي إلى طاقة كهربائية بالتعاون مع الشركة العمانية للغاز المسال ومؤسسة "إيجاد"؛ للاستفادة من التقنيات الحديثة في عملية تحويل الغاز الحيوي الذي يتم إنتاجه من المخلفات العضوية إلى طاقة كهربائية ليكون مصدر مستدام للطاقة المتجددة.

وبين مدير شؤون الشركة بـ"مزون للألبان" أنَّ عمليات التشجير من بين مشاريع برنامج الاستدامة؛ حيث يتضمن المشروع تشجير موقع الشركة بولاية السنينة بعدد يقدر بـ8  آلاف شجرة كمرحلة أولى، وتشمل أشجار الزينة والفاكهة ومصدات الرياح...وغيرها، كما أن عمليات التشجر مستمره بالتوازي مع زيادة كميات المياه المستخرجة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي والتي تستخدم أيضاً في أعمال الري والتنظيف. كما تعمل الشركة على زيادة الرقعة الخضراء، وتشمل المساحات المعشبة والملاعب...وغيرها.

المخلفات الصلبة

أما على صعيد تدوير المخلفات الصلبة، فأوضح مازن بن عبدالله السعدي مدير الصحة والسلامة والبيئة، أنَّ "مزون للألبان" قد تبنت مشروع إعادة تدوير المخلفات الصلبة من خلال توقيع اتفاقية مع شركة الخدمة لإعادة التدوير؛ تسعى بموجبه الشركة إلى إعادة تدوير ٩٠% من مخلفاتها، وتعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها في السلطنة، حيث تمتلك الشركة مساحات مخصصة لفرز وتصنيف المخلفات بشتى أنواعها وإعادة التدوير داخل مرافقها، ويعمل المشروع على توسيع نطاق إعادة تدوير النفايات بالشركة لتشمل المزيد من أنواع وكميات المخلفات التي تذهب لأنشطة أخرى تشمل المخلفات البلاستيكية والصلبة. مشيرًا إلى أنَّ الكميات التي يتم إعادة تدويرها وإعادة استخدامها تقدر ما بين 5-10 أطنان يوميا.

كما أن مبادرة إعادة تدوير الأخشاب وتحويلها إلى أثاث بالشراكة مع شركة محلية تضاف إلى رصيد التدخلات النوعية في هذا المجال، حيث تهدف المبادرة في مرحلتها الأولى إلى تحويل الأخشاب المهدرة إلى 100 قطعة من الأثاث كالطاولات والكراسي...وغيرها. حيث قامت الشركة بتصميم ديكورات متكاملة وأثاث لمقهى داخل الموقع من الأخشاب المعاد تدويرها، إضافة إلى تصميم مظلات وجلسات خارجية.

تعليق عبر الفيس بوك