إنجاز جديد لـ"تعليمية شمال الباطنة" يضيء سجل مشاركاتها بالمسابقة

طالبات السلطنة ينافسن عالميا بأفكار إبداعية للترويج السياحي ضمن نهائيات "التنمية الريفية 2021"

...
...
...
...
...
...
...
...

 

الخابورة - الرؤية

أضافت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، إنجازًا جديدًا إلى سجل مشاركاتها في مسابقة رابطة طلاب منظمة السياحة العالمية "التنمية الريفية"، بعد عدة جولات لتتأهَّل مدارس المحافظة للمرحلة النهائية ضمن أفضل 4 فرق على مستوى العالم؛ حيث تأهلت مدرسة أم معبد الخزاعية (10-12)، ومدرسة جميلة بنت عمر بن الخطاب (10-12) للمرحلة النهائية.

وقالت حفيظة الخروصية مشرفة الفريق في مدرسة أم معبد الخزاعية: نُبارك للمدرسة -إدارة ومعلمات وطالبات- هذا الإنجاز الذي تحقق. موضحة: وقع اختيار الفريق على منطقة الجبل الأخضر؛ لما له من مقومات سياحية كبيرة تعزز السياحة الريفية المستدامة، وكان من ضمن أهداف المسابقة نشر الوعي لدى الجيل الجديد بأهمية الاستدامة في السياحة الريفية؛ عبر زيادة الوعي بأهمية منصات التواصل الاجتماعي لدى الشباب في نشر كل ما فيه فائدة للمجتمع، وكيفية استثمارها في جذب السياحة للأماكن الريفية، والتي تضرَّرت من الجائحة، بما يحقق الفائدة المادية دون الإخلال بالإجراءات الاحترازية.

من جانبها، قالت أمينة البلوشية مشرفة الفريق بمدرسة جميلة بنت عمر بن الخطاب: بدأت مشاركتي من وقت ترشيحي من قبل إدارة المدرسة للإشراف على هذه المسابقة، وبدأت باختيار الطالبات بالتواصل مع بقية المعلمات لترشيح أكثرهن ابتكارا وإبداعا، كما قمنا باختيار قرية فزح والأودية القريبة منها لتكون وجهة الفريق؛ لما فيها من مقومات يمكن تطويرها لتكون وجهة سياحية للمنطقة.

أما الطالبة روان السعدية من مدرسة أم معبد الخزاعية، فتحدثت عن مشاركتها قائلة: تم بناء إستراتيجيتنا حول أهداف محددة؛ كإعادة تشكيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق الوعي بالعلامة التجارية "تاج الغيوم" الجبل الأخضر، ليس فقط لالتقاط صورة أو مقطع فيديو عن هذه المنطقة الجبلية، وإنما لإثراء المنصة بما يهم السائح؛ مما يجعله يقضي أوقاتا سعيدة.

فيما وصفت الطالبة مريم البلوشية من مدرسة جميلة بنت عمر بن الخطاب، المشاركة بالتجربة الجديدة؛ وذلك بقولها: إنَّ المشاركة في هذه المسابقة تجربة جديدة وممتعة؛ حيث أتاحت لنا التعرف على بعض المناطق الريفية السياحية الموجودة في السلطنة، خاصة في ظل هذه ظروف الجائحة، ويعدُّ وصولنا للمرحلة النهائية بمثابة الخطوة الأولى لإيصال جمال المناطق الريفية في بلدنا الحبيبة إلى العالم، وابتكار وسائل تنميتها لتكون مناطق مزدهرة بالسياح.

وقالت الطالبة نعمة الحمادية من مدرسة أم معبد الخزاعية: إنَّ رحلة المُسابقة الغنية بالإفادة لنا كطالبات علمتنا الثقة بالنفس، وإبداء الرأي دون تردد خلال مناقشاتنا حول الأفكار المستخدمة في التحدي كالمكان المناسب والعلامة التجارية وغيرها، مما ساعدنا على التعرف على مناطق لم نسمع بها في بلادنا الجميلة.

فيما وصفتْ يمان المعمرية من مدرسة جميلة بنت عمر بن الخطاب، المشاركة بالمسابقة بالخطوة المهمة التي أثمرت عرضا مميزا عن الإستراتيجية التي اتبعناها في العمل لترويج الوجهة الريفية، وتم مناقشتنا فيها من قبل لجنة التحكيم التابعة لمنظمة السياحة العالمية وتطبيق الانستجرام.

وعبرت ولاء المعمرية من مدرسة جميلة بنت عمر بن الخطاب، عن سعادتها بالترشح للنهائيات، وتمثيل السلطنة في المراحل المتقدمة من المسابقة، وقالت: تعتبر هذه الخطوة مهمة ومؤثرة لبداية مشوارنا في الترويج للسياحة الداخلية في السلطنة بما يتفق وأهداف رؤية عمان 2040.

تعليق عبر الفيس بوك