مسقط - الرؤية
أبرز الدكتور محمود بن ناصر الرحبي استشاري أول طب الطوارئ وأمين صندوق الجمعية الطبية العمانية، دور الجمعية المحوري في تعزيز جهود المواجهة مع "كوفيد 19"؛ عبر تبادل المعلومات بين المهنيين الطبيين والرعاية الصحية، مما أسهم بفاعلية في إثراء قاعدتهم المعرفية والتقدم في حياتهم المهنية وصقل خبراتهم، علاوةً على تطوير الفكر المهني وممارسات التخصص، وتثقيف المجتمع ضمن ذلك المجال.
وأشار الرحبي إلى أنَّ الجمعية الطبية العمانية تضع على عاتقها تحقيق جملة أهداف رئيسية تسعى لتحقيقها؛ أبرزها: رفع مستوى مهنة مزاولة الطب والعلوم المتعلقة بها وتطويرها، والمحافظة على أدب المهنة وسلوك الأعضاء أثناء ممارستهم لهذا النشاط، إلى جانب بث الوعي الصحي في المجتمع والعمل على تحسين الخدمات الصحية لهم من جهة وتقديم الاقتراحات الكفيلة بتطوير الخدمات الصحية في السلطنة للجهات المختصة من جهة أخرى، أضف إلى ذلك العمل على رفع مستوى الأطباء العلمي بمختلف الوسائل، والتعاون مع الهيئات المهنية المماثلة في الدول الأخرى في مجال ما يتعلق بالخدمات الصحية أو تطويرها، وكذلك مساعدة أعضاء الجمعية والدفاع عنهم أمام الهيئات القضائية والمجالس التأديبية، وكذلك التعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بالاتصال مع الجامعات والمؤسسات العلمية خارج السلطنة لتوفير الدراسات العليا للأعضاء.
وحول شروط العضوية بالجمعية الطبية العمانية أوضح أمين الصندوق أنَ باب العضوية مفتوح لكل شخص تتوافر فيه الشروط التي حددها النظام الأساسي للجمعية؛ ومنها: ألا يقل عمره عن 18 عاماً وألاّ يكون قد حكم عليه في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة إلاّ إذا كان قد رد إليه اعتباره، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وأن يتعهد باحترام نظام الجمعية، وأن تكون لديه الرغبة في العمل في خدمة الجمعية وتحقيق أهدافها، مضيفاً إلى أن العضوية في الجمعية تنقسم إلى ثلاثة أقسام تضم الأعضاء العاملون، والأعضاء المنتسبون، والأعضاء الفخريون، ويجب عليهم جميعا مراعاة أحكام قانون الجمعيات الأهلية ونظام هذه الجمعية وأن يعتبر انضمامهم للجمعية عملاً تطوعياً القصد منه خدمة المواطنين في المنطقة والعمل على رعايتهم وبذل أقصى جهد ممكن للنهوض بأهداف الجمعية، كما يجب عليهم المساهمة في جميع نشاطات الجمعية في حدود قدراتهم وإمكانياتهم، والعمل على تشجيع مختلف النشاطات التي تقوم بها الجمعية، والتقيد والالتزام بالقرارات التي تصدرها الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، إضافة إلى دفع الاشتراكات السنوية التي يحددها مجلس الإدارة وتوافق عليها الجمعية العمومية، كما يحق للعضو العامل حضور اجتماعات الجمعية العمومية العادية وغير العادية، كما يحق له ترشيح نفسه لعضوية مجلس الإدارة وذلك بعد انقضاء سنة على انضمامه للجمعية وتوافر الشروط المقررة لأعضاء مجلس الإدارة .
واختتم الرحبي مشيدًا بالدور الذي تباشره مؤسسات المجتمع المدني الأهلية والمهنية في تحقيق التنمية الشاملة؛ عبر ترابط عملها وتكاملها مع جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص، فالجمعية الطبية العمانية تمد جسور التعاون المشترك دوماً مع معظم الجهات الحكومية كوزارة الصحة والمجلس العماني للاختصاصات الطبية والمؤسسات الطبية العسكرية ومؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب المؤسسات التعليمية الطبية الحكومية والخاصة، كما أسهمت الجمعية كذلك في إثراء الجوانب العلمية والتدريبية من خلال عقد المؤتمرات الدولية وورش العمل المتخصصة والمشاركة في المعارض الطبية على المستويين المحلي والدولي.
