الخابورة - سعيد بن مفتاح الهنداسي
تُوَاصِل أكاديمية تمكين الرياضية بولاية الخابورة، جهودها لتعزيز حضورها في رفد المنظومة الرياضية بالسلطنة، كصرح رياضي يحمل نظرة مستقبلية لفكر استثماري ناجح.
وقال خميس بن عبيد العجمي رئيس مجلس إدارة شركة تمكين الرياضية: نُواصل اعتماد التخطيط الاستراتيجي كنهج وأساس لتحسين الأداء وتطويره، وخلال هذه المرحلة قُمنا بتحديد مجموعة من الأهداف تتمثل في رؤية الأكاديمية ورسالتها ونظام القيم والأهداف وتحديد المسؤوليات واعتماد الموارد المالية المطلوبة والإدارية التي ستدير "تمكين" بعد الوقوف على الواقع والعمل المستقبلي، وضمان الوصول للأهداف. وأوضح العجمي: قمنا بوضع مقاييس خاصة لمعرفة تقدمنا، متطلعين إلى أن تكون الأكاديمية صرحا رياضيا في إطار ابتكاري وعلمي، وفق رؤية رياضية طويلة المدى تجمع بين التدريب الرياضي والبرامج الاجتماعية والتعليمية واكتشاف أفضل المواهب الرياضية بالسلطنة، على أسس ومعايير علمية، وإعدادهم للوصول للعالمية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة "تمكين": من حُسن الطالع أنَّ هناك مشروعا رياضيا ابتكاري بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة في المديرية العامة بصحار، ومن المتوقع أن يرى المشروع النور خلال الأسابيع المقبلة، وجار الإعداد لإقامة أول مؤتمر رياضي تحت مسمى "مؤتمر تمكين الرياضي"، والذي سيكون في شهر فبراير في العام المقبل بولاية بدية. ونعول كثيرا على هذا الحدث الدولي بالإضافة للعديد من المبادرات الرياضية التي تقوم بها الأكاديمية في المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال صادق العجمي الرئيس التنفيذي لأكاديمية "تمكين": نسعى من خلال العمل الإداري لإيجاد منظومة رياضية غير تقليدية للعمل الرياضي ونظام مؤسسي بخلاف الواقع الذي يعتمد على المبادرات الشخصية، ويكون لجودة الأداء عالية ويمثل فيه الحوكمة، إضافة لإنشا جيل رياضي محترف من الصغر حتى يكبر على أسس علمية تستفيد منه الأندية ومنتخباتنا الوطنية وتحقيق نجاحات في مختلف الألعاب الرياضية.
كما تحدث المدرب محمد سعيد الخبير الفني بالأكاديمية عن الجانب الرياضي والتدريبات عن نشاط الأكاديمية: بدأنا عملية تقييم عام لمستويات لاعبينا الصغار، وتحديد احتياجاتهم من خلال نوعية التدريب والمهارات وتوزيع الأحمال. وأضاف: قمنا بتنفيذ 4 ورش تدريبية، إضافة لـ4 محاضرات في الجانب الرياضي والتكتيك الفني والجانب المهاري؛ كان الهدف منها أن نصل بالمدرب الوطني لمستوى عالٍ يسمكن من استيعاب مراحل سنية جديدة، وكنا في البداية نواجه مشكلة في كيفية إيصال المدرب للتعامل مع منهج منظم بعيد عن العمل الارتجالي غير المدروس، والآن أصبح الوضع مختلفًا؛ حيث نملك برنامجا وفق إطار زمني لكل خطوة على كل مرحلة عمرية، لتحقيق كفاءة المدرب ومتابعة المدرب وتقييمه، واختيار عناصر مميزة من اللاعبين وتوزيعهم على المستوى الفني والفئة العمرية.
