توظيف 120 باحثا عن عمل خلال النصف الأول

3584 موظفا عمانيا يعملون في بنك مسقط بنسبة تعمين تتجاوز 95%

3435 موظفا وموظفة استفادوا من 211 برنامجا تدريبيا بنهاية مايو

مسقط - الرؤية

تعزيزًا لدوره الريادي في تنمية وتطوير الموارد البشرية، وترجمة للجهود الحكومية لتشغيل القوى العاملة الوطنية الباحثة عن عمل، عيَّن بنك مسقط -ومنذ بداية العام الجاري- أكثر من 120 موظفا وموظفة من الباحثين عن عمل، ليصل إجمالي عدد العمانيين العاملين في مختلف فروع ودوائر وأقسام البنك إلى 3584 عماني، وبنسبة تعمين وصلت إلى أكثر من 95%، ليتصدر بنك مسقط القطاع المصرفي العماني في توفير الفرص الوظيفية للشباب.

وقال سعيد بن سالم العوفي نائب مدير عام مجموعة الموارد البشرية ببنك مسقط: نعمل وفق خطة وإستراتيجية تُسهم في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب العماني لإظهار قدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل؛ لذا نقوم سنويًّا -وبالتنسيق مع مختلف الدوائر في البنك- لمعرفة كافة الاحتياجات والأخذ بعين الاعتبار كافة المستجدات ومتطلبات البنك من القوى البشرية من كافة التخصصات المصرفية. مضيفا: يتم التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية المعنية بهذا القطاع وأيضا مؤسسات التعليم العالي لتنظيم الاختبارات والمقابلات للمترشحين لمختلف الوظائف، كما نقوم بنشر الفرص الوظيفية المتوفرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك.

وأشار العوفي إلى حجم الإقبال الواسع من الشباب (ومن الجنسين) على التنافس للحصول على وظيفة في بنك مسقط. متابعا: سنواصل هذا النهج وتنفيذ الخطة التي نعمل عليها في هذا المجال، لتوفير مزيد من الوظائف للشباب العماني خلال الفترة المقبلة، مع تنظيم البرامج التدريبية لتأهيلهم وتطوير مهاراتهم المختلفة ليكونوا قادرين للقيام باعمالهم والمشاركة في مسيرة البنك الناجحة.

وكان بنك مسقط قد عيَّن العام الماضي 184 عمانيا، كما نجح خلال السنوات الماضية في استقطاب مجموعة كبيرة من الشباب الباحث عن عمل، وأسهم بشكل كبير في توفير العديد من فرص العمل وفي مختلف المجالات، موفَّرا بيئة نموذجية تشمل كافة الإمكانيات العصرية بهدف تشجيع الموظفين على الاستقرار الوظيفي والعمل في بيئة تُسهم في التشجيع على الإبداع والابتكار والاستماع إلى مقترحات وآراء الموظفين وتنفيذها، والحرص على تنظيم الأنشطة المشتركة بين الموظفين والاهتمام بمجالات الصحة والسلامة المهنية؛ بهدف مساعدة الموظفين على تقديم العمل بجودة وكفاءة عالية، تنعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التي يقدمها البنك؛ ومن ثم تنعكس على تطور القطاع المصرفي العماني.

ويحرص البنك على تنفيذ خطط التدريب والتأهيل من خلال البرامج والدورات المتخصصة؛ بهدف تنمية قدرات الموارد البشرية، وتعزيز معارفهم وإكسابهم الخبرات المختلفة في القطاع المصرفي والاستثمار في هذا المجال لتنفيذ هذه البرامج التدريبية والتأهيلية. ومن أجل ذلك يولي بنك مسقط مجال تدريب وتأهيل الموارد البشرية أهمية كبرى؛ حيث يحرص البنك على تنظيم البرامج التدريبية بشكل سنوي، وتمثل أكاديمية جدارة إحدى المبادرات الناجحة لبنك مسقط في تعزيز دور الموارد البشرية حيث تُسهم الأكاديمية في تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج مجالات التدريب والتطوير الإداري والمهني؛ بهدف تمكينها من القيام بمسؤولياتها المستقبلية، وإعطائها الفرصة لشغل مناصب قيادية عليا في المستقبل، وفي مختلف المجالات والتخصصات الموجودة بالبنك.

وقام البنك -ومنذ بداية هذا العام- بإعداد وتنظيم 211 برنامجا تدريبيا حتى نهاية مايو الماضي، بمشاركة 3435 موظفا وموظفة، يمثلون مختلف الدوائر والفروع، وسيواصل البنك تنظيم المزيد من هذه البرامج خلال المرحلة المقبلة حسب الخطة المعتمدة، علماً بأنَّ البنك نظم خلال العام الماضي 380 برنامجا تدريبيا بمشاركة 19868.

تعليق عبر الفيس بوك