تقييم المشاركات في جائزة شل للسلامة على الطريق بالداخلية

 

نزوى- ناصر العبري

قامت لجنة متابعة وتقييم جائزة شل للسلامة على الطريق بالمديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة الداخلية بتقييم الأعمال المشاركة في التقييم المركزي، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الوعي المروري لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي، وتعديل السلوكيات المرورية غير المرغوب فيها.

وتتنافس المدارس في هذه الجائزة للحصول على مسمى "المدرسة النموذجية المرورية"؛ وهي المدرسة التي تطبق معايير السلامة المرورية، وتعزز المعارف والقيم والمُمارسات التي تضمن سلامة الطلاب في البيئة المدرسية والمجتمع المحلي بالتعاون مع مختلف الجهات الوطنية؛ وذلك من خلال وضع خطة عمل قابلة للتنفيذ والقياس لتنفيذ مشاريع وأنشطة مرورية مُستدامة حيث تم تقييم مدارس الحلقة الأولى (1 -4) ممثلة في مدرسة حي السعد للتعليم الأساسي (1 -4) ومدرسة سيح البركات للتعليم الأساسي (1- 4) ومدرسة عهد النهضة للتعليم الأساسي (1 -4) ومدرسة الحبي للتعليم الأساسي (1 -4) كما تم تقييم مدارس الحلقة الثانية ممثلة في مدرسة سنت للتعليم الأساسي ومدرسة بسياء للتعليم الأساسي ومدرسة صفية أم المؤمنين للتعليم الأساسي واختتمت اللجنة بتقييم المدارس (ما بعد الأساسي) المترشحة للجائزة وهي مدرسة أسامة بن زيد للبنين (10-12) ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (10 -12) ومدرسة الغيظرانة للتعليم الأساسي (1 -12) وحول المسابقة أوضح سعيد بن علي العوفي مشرف أنشطة تربوية ومنسق جائزة شل بالمحافظة أنه تمَّ تأهل عشر مدارس للتقيم النهائي على مستوى السلطنة ٤مدارس للصفوف من 1- 4 و3 مدارس للتعليم الأساسي و3 مدارس للتعليم ما بعد الأساسي وسوف ينطلق التقييم الأسبوع القادم على مستوى السلطنة وتواصل اللجنة المحلية بالمحافظة المتابعة والتوجيه للمدارس المتأهلة سوى بالزيارة أو استعراض عروض المدارس حول مشاريعها.

وقال خالد بن سيف الصبيحي رئيس قسم الأنشطة التربوية بتعليمية الداخلية إن: "الطالب محور وعامل أساسي في هذه الجائزة لتوعية أقرانه وأسرته ومجتمعه، ونحن حريصون على إشراك المؤسسات التربوية في المحافظة؛ لأن رسالة الجائزة تتمثل في نشر ثقافة الوعي المروري، والإسهام في تعديل الممارسات غير المرغوبة لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي وتحمل في طياتها عددا من الأهداف. وذكر أن من ضمن هذه الأهداف: نشر ثقافة الوعي المروري في المجتمع المدرسي والمحلي وتعديل الممارسات المرورية لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي، وتعزيز القيم والاتجاهات المرورية السليمة في المجتمع المدرسي والمحلي، إضافة إلى تشجيع المجتمع المدرسي والمحلي على المشاركة في أنشطة ومشاريع مستدامة في مجال السلامة المرورية.

وأوضح الصبيحي أن الجائزة تشتمل على مجالات ثلاث؛ منها التعليم والتعلم وهو يعنى بالمناهج الدراسية والأنشطة والمشاريع والإجادات الطلابية، أما المجال الثاني فهو المرافق والعمليات ويتناول موضوعات سلامة الطالب والحافلات المدرسية والنظام المروري في المدرسة، في حين يتمثل المجال الثالث في الشركات ويشمل: التعاون المدرسي والتعاون المجتمعي مشاريع التوأمة والتعاون مع المدارس الأخرى في مشاريع توأمة لحل مشكلات مرورية مشتركة.

تعليق عبر الفيس بوك