"#النحّال_العماني_يستغيث" يكشف معاناة النحّالين مع القرارات الوزارية

الرؤية- محمد العويسي

تصدر وسم (هاشتاج) "#النحال_العُماني_يستغيث" قائمة الأكثر تداولاً (ترند) على موقع "تويتر" في السلطنة؛ حيث بيّن الهاشتاج المُعاناة التي يُواجهها النحال العُماني من حيث أماكن تربية النحل التي يصعب التكيف معها بسبب الحرارة الشديدة وأيضًا القرارات المشددة للحصول على التصاريح، وصعوبة نقل المناحل من محافظة إلى أخرى ورش المبيدات على المزارع بشكل عشوائي.

وتفاعل عدد كبير من المستخدمين مع الهاشتاج، وسردوا معاناتهم من خلال عدد من المطالب؛ حيث قال محمد الهنائي: "نطالب بإلغاء القرار الوزاري رقم 105 /2017 أو تعديله بحيث يسهل عملية نقل النحل بين كل المحافظات بدون تفرقة وتوضع شروط لتنظيم هذه العملية بدون تعقيدات". وشاركه الرأي المغرد حميد السناني الذي كتب: "القرار الخاص بالنقل إلى ظفار لا يخدم النحال العماني؛ بل يحبطه ويدمر النحل العماني ومن الضروري على الوزارة التجديد بتذليل القرار ليخدم المواطن العماني".

وقال حميد الحجري عضو لجنة تطوير النحل العماني إنِّه اقترح على اللجنة استخدام التكنولوجيا مع النحال ومخالفة غير المُلتزمين بالقرار، لكنه أشار إلى أنَّ اللجنة "تظهر شيئًا وتصدر شيئاً مختلفاً" على حد قوله.

وغرد خالد المحروقي قائلاً: "النحل لا يتحمل درجة الحرارة وتكبدنا خسائر بسبب الحرارة وانعدام المرعى الطبيعي".

unnamed (5).jpg
unnamed.jpg
unnamed (4).jpg
unnamed (3).jpg
unnamed (2).jpg
unnamed (1).jpg
 

وتساءل الكثير من رواد تويتر عبر تغريداتهم عن أسباب عدم تسهيل الإجراءات وتخفيف الشروط أمام المواطنين من مربي النحل؛ حيث كتب عبدالله البحري تغريدة قال فيها: "هناك الكثير من العوائق التي تقف أمام النحّال من أهمها القانون، ومشكلة التسويق، لذا يجب على الوزارة تخصيص مديرية لشؤون النحّال العماني إذا ما تم التفكيرعلى أساس أن العسل العماني ثروة تدعم الدخل القومي".

فيما كتب سعود اليزيدي: "نرجو من وزارة التربية إضافة مادة التربية الزراعية ضمن المناهج، وتعليم الطلاب أساليب وطرق الزراعة بكافة جوانبها وتطبيقها عمليًا، وإصدار قرار بإقامة مشاتل في جميع المدارس لتشجير كافة المدارس الحكومية والخاصة بأشجار الظل والثمر داخل وخارج الأسوار".

تعليق عبر الفيس بوك