بتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار

فتح باب التقدم للمنافسة على الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الثامنة

مسقط- الرؤية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن فتح باب التقدم أمام الباحثين والمختصين للتسجيل والمشاركة في الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الثامنة؛ وذلك اعتبارا من امس الأحد وحتى يوم الخميس الموافق 19 أغسطس المقبل.

ويأتي الإعلان عن فتح باب التسجيل انطلاقا من الاهتمام الكبير والعناية الكريمة التي أكدها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على أهمية البحث العلمي والابتكار، وكان في مقدمة الاهتمام السامي لجلالته- أيده الله، حيث أشار في خطابه السامي بتاريخ 23 فبراير2020 إلى أن الاهتمام بقطاع التعليم والبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم الاهتمامات الوطنية؛ حيث عملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على إعداد استراتيجياتها الوطنية بما يتناغم مع رؤية "عمان 2040" التي رسخت هذا التوجه الكريم من لدن مولانا حفظه الله، وهو ما يعكس الدور الكبير والمتزايد للبحث العلمي والتطوير والابتكار في مختلف مناحي الحياة، ورسخه المرسوم السلطاني السامي الكريم رقم 2021/6 بإصدار النظام الأساسي للدولة، حيث حددت المادة(16) في الفصل الرابع من الباب الثاني على أن تكفل الدولة حرية البحث العلمي، والعمل على تشجيع مؤسساته، ورعاية الباحثين، والمبتكرين، كما تكفل سبل المساهمة الفعالة للقطاعين الخاص والأهلي في نهضة البحث العلمي.

وتتعدد المنافع العلمية المتحققة من تنظيم الجائزة الوطنية للبحث العلمي ورؤية الوزارة الموقرة للسعي لإقامتها سنويا متعددة، هي منافع متعددة وشاملة ومن أبرزها تحفيز الباحثين لإجراء بحوث ذات جودة عالية وأهمية وطنية للسلطنة، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة، والاطلاع على النتاج البحثي الوطني بين المؤسسات الأكاديمية المختلفة للتكامل بينها، وتمنح الجائزة في فئتين، وهما: الفئة الأولى، جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها (اخصائي أول فأعلى للأطباء فقط)، والفئة الثانية: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه)، وتشمل الجائزة على (6) مجالات: وهي: التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، والطاقة والصناعة، والبيئة والموارد الحيوية.

وشهدت النسخ الماضية من الجائزة الوطنية للبحث العلمي تنافسا كبيرا من الباحثين للمشاركة فيها، وتجلى ذلك في ارتفاع عدد المتنافسين في قطاعات الجائزة المختلفة، كما شهدت الجائزة مشاركة باحثين من خارج السلطنة في الجائزة بالتعاون مع باحثين عمانيين، إلى جانب ذلك تباين الفائزون بالجائزة بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات العلمية في دلالة واضحة على وصول رسالة البحث العلمي والابتكار والتطوير الى كافة القطاعات المختلفة متوائمة مع رؤية عمان2040 والتي ركزت في هدفها الاستراتيجي الأول على التعليم والتعلم والبحث العلمي والابتكار.

تعليق عبر الفيس بوك