مسقط- العمانية
اكتشف باحثون نوعاً جديداً من خنافس الأزهار في السلطنة، وهي عبارة عن خنافس مستطيلة بيضاوية الشكل وطرية الجسم، حسبما ورد في نشرة الوشق في عددها رقم 66 لهذا الشهر، مشيرة إلى أنَّ السلطنة تحتوي على الكثير من الأنواع المجهولة.
وتضمنت النشرة- التي يصدرها المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني بالنسخة الورقية والإلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية- مجموعة من الموضوعات التي ناقشت الظواهر البيئية والطبيعية ومواضيع أخرى. كما تناولت الجهود التطوعية والأهلية في محافظة ظفار ودورها في الحفاظ على البيئة؛ حيث أكّد التقرير أنّ جهود الفرق الأهلية والتطوعية بمحافظة ظفار تُسهم في الحفاظ على البيئة المحلية ومعالجة مشكلاتها وصون مواردها الطبيعية وحماية الحياة الفطرية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتناول الدكتور داود بن سليمان البلوشي رئيس تحرير نشرة الوشق، موضوع التوعية البيئية في مقاله الذي حمل عنوان "التوعية البيئية بين المطرقة والسندان"؛ حيث أشار إلى أنّ التوعية البيئية بمفهومها العام تضمّ ثلاثة محاور أساسية هي: التربية البيئية، الثقافة البيئية والإعلام البيئي، وقد أشارت الكثير من المنظمات البيئية العالمية إلى أهمية التوعية البيئية في أي دولة، وأكّدت على أنّها الأساس الأول في العمل البيئي، وأنّه بتوعية كافة شرائح وفئات المجتمع فإنّه بذلك نستطيع إيجاد الحلول لكافة الظواهر والمشاكل البيئية، وأشارت إلى أنّ الإنسان هو المحور الأساسي في التنمية البيئية في أي مجتمع لأنه يتعامل مباشرة مع المنظومة البيئية ويُؤثر ويتأثر بها مُباشرة.