رام الله – الوكالات
أصيب 293 فلسطينيا أمس الجمعة في مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات مناهضة للاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة.
اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال قرب البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس#فلسطين_تنتفض #فلسطين_قضيتي pic.twitter.com/slfIfdNObK
— pery Ahmed (@P_E_R_Y_A) June 4, 2021
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع مئتين وثلاث وتسعين إصابة متفرقة خلال مواجهات اندلعت في بلدتي بيتا وبيت دجن في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت في بيان أنه تم تسجيل ست وعشرين إصابة بالرصاص الحي في بلدة بيتا، وخمسين إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط توزعت بين بلدتي بيتا وبيت دجن.
وأضافت أن طواقمها تعاملت مع 190 إصابة باستنشاق الغاز المسيل للدموع و27 إصابة أخرى بسبب السقوط والتعرض للضرب في البلدتين.
15 إصابة بالرصاص الحي والمعدني خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا pic.twitter.com/7yWp87tJVf
— أبــو عبيـــدة (@apoapaidaa) June 4, 2021
كما أشارت إلى تسجيل إصابتين لضباط ومتطوع إسعاف بقنابل الغاز والرصاص المطاطي وأصيبت سيارة إسعاف تابعة للجمعية بأضرار مادية عقب استهدافها بالرصاص المطاطي.
قوات الاحتلال تستخدم طائرة مسيرة لإلقاء قنابل الغاز صوب المتظاهرين على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس. pic.twitter.com/G4DWcdsDqg
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 4, 2021
ودعت فصائل فلسطينية الخميس الماضي إلى أداء صلاة الجمعة في بيتا والمشاركة في مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح في البلدة.
وقبل أشهر أقام مستوطنون يهود بيوتا متنقلة على قمة الجبل في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وينظم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني أمس الجمعة إنه سجل تسعين حالة اعتقال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال أربعة أيام في الضفة الغربية. وتصاعدت وتيرة الاعتقالات للمواطنين الفلسطينيين إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير في مختلف الأراضي الفلسطينية.
وفي الثالث عشر من أبريل الماضي تفجرت الأوضاع في فلسطين في اعتداءات وحشية إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة وامتد التصعيد إلى الضفة والأراضي المحتلة عام الف وتسعمئة وثمانية واربعين ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت أحد غشر يوماً وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو أيارالماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء 290 شهيدا منهم 69 طفلا و40 امرأة و17 مسنًّا، وأكثر من 8900 مصاب مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات جراء رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة.