مسقط- الرؤية

سجَّل السائق القطري ناصر العطية رقماً قياسيا جديدًا في عدد مرات الفوز برالي الأردن الدولي بعدما تمكن من تحقيق فوزه الرابع عشر بالرالي؛ حيث أنهى السباق مع نهاية مرحلته الأخيرة في المركز الأول متقدماً على السائق الكويتي مشاري الظفيري وملاحه القطري ناصر الكواري بفارق 17 دقيقة، فيما دخل السائق اللبناني أليكس فغالي ضمن السائقين الواقفين على منصة التتويج لأول مرة في تاريخ مشاركاته ببطولة الشرق الأوسط للراليات  بعدما حصل على المركز الثالث بالرالي وبفارق تسع عشرة دقيقة كاملة عن العطية.

وتمكن ثمانية متسابقين فقط من إنهاء الرالي عند ختامه من بين ثمانية عشرة متسابقاً اصطفوا عند نقطة بداية السباق، وشهدت مجريات اليوم الثاني انسحاب عدد من المتسابقين لأسباب مختلفة تتعلق بالسيارة والسائقين وخصوصا ارتفاع درجات الحرارة ووعورة المسار وبعض المشاكل الفنية بالسيارات المشاركة بالرالي ، وكان المتسابق الشاب عبدالله الرواحي قد أعلن انسحابه من اليوم الأول للرالي بعد ختام المراحل الثلاثة الأولى عقب مشاكل في محرك السيارة وارتفاع درجة حرارته، حيث تسبب ثقب أحد الإطارات الأمامية للمتسابق عبدالله الرواحي في تطاير الشظايا من الإطار لتتسبب في قطع أنبوب التبريد بالمحرك الأمر الذي أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك بشكل كبير وبالتالي تعطله عن العمل مجبراً الرواحي على الانسحاب من الرالي.

وأكد السائق عبدالله الرواحي أنه كان متفائلاً منذ بداية السباق بتقديم مستوى جيد في هذا الرالي رغم التغيير الذي جرى في مسارات السباق هذا العام، وكان يمني النفس بإنهاء السباق في المقام الأول ومن ثم التفكير في النتيجة، لكن الأقدار شاءت بأن يخرج من السباق دون إنهائه، وهذا هو السباق الثاني هذا الموسم الذي لم يتمكن الرواحي من إنهائه بعد المشاكل التي واجهها في السيارة أيضاً في رالي قطر الدولي.

وكان الرالي قد فقد مشاركة اسم قوي من الأسماء المعروفة في عالم الراليات، بعدما أعلن المتسابق المخضرم حمد الوهيبي عن انسحابه من رالي الأردن قبل الانطلاقة الرسمية إثر تعرضه إلى حادث تدهور أثناء تجربته الإطارات التي كان من المفترض أن يشارك بها في منافسات اليوم الأول من الرالي، حيث لم يكن بإمكان الفريق تجهيز السيارة في الوقت المناسب بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بها جراء حادث التدهور والذي خرج منه الوهيبي سليماً مع الملاحة النمساوية.