مسقط- ناهد الكلبانية

بدأت صباح أمس الأربعاء فعاليات الملتقى الافتراضي الأول لمعلمي مادة تقنية المعلومات في المدارس الخاصة، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة على مدار يومين متتالين.

ورعى فعاليات اليوم الأول الدكتور علي بن سالم الشكيلي المدير عام للمديرية العامة للمدارس الخاصة، بحضور الدكتورة خديجة بنت علي السلامية المديرة العامة المساعدة للشؤون التربوية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، واستهدف الملتقى معلمي مادة تقنية المعلومات بالمدارس الخاصة في جميع المديريات التعليمية بالمحافظات، حيث شهد الملتقى خلال اليوم الأول حضور ما يقارب 100 مشارك ومشاركة. ويأتي تنظيم هذا الملتقى الافتراضي بهدف تقديم أوراق عمل علمية حول التعليم الإلكتروني، والتعليم المدمج والتعليم عن بعد، بجانب عرض أهم المبادرات والبرامج والتطبيقات التي يوظفها معلمو ومعلمات مادة تقنية المعلومات للمدارس الخاصة؛ للمساهمة في رفع المستوى التحصيلي للطلبة، والمضي قدما في موائمة العمل التربوي الحالي وتبادل الخبرات والمهارات التقنية، ونشر ثقافة التعلم الذاتي ومواكبة مهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة، ورفع كفاءة معلمي مادة تقنية المعلومات بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040". وتضمن برنامج اليوم الأول كلمة للدكتور علي بن سالم الشكيلي المدير عام للمديرية العامة للمدارس الخاصة؛ حيث قال إن هذا الملتقى يأتي مواكبا لمرحلة التعليم الحالية والتي شهدت نقلة نوعية في استخدام آليات وأدوات تكنولوجية ورقمية عديدة ومتنوعة أثناء عملية التعليم عن بعد. وأضاف أن هذا النوع من التعليم- والذي فرض نفسه نتيجة لتأثيرات جائحة كورونا- ساهم في تنمية الجوانب المعرفية التقنية لدى الطالب والمعلم وولي الأمر على حد سواء بشكل واسع وملحوظ.

وقدم أحمد بن سالم المياحي مشرف مادة تقنية معلومات بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، كلمة الفريق المنظم لفعاليات الملتقى الافتراضي، وقال إن الملتقى يهدف إلى عرض ومشاركة العديد من المبادرات التعليمية وأوراق العمل المتخصصة في استراتيجيات التعلم عن بعد ومميزاتها، بجانب عرض المهارات الحديثة الخاصة بالتعلم عن بعد والتعلم الذاتي المقرون بالتقنيات الحديثة وتوضيح التحديات التي تواجه المعلم عند تطبيق التعلم عن بعد.