عبر إنتاج مجموعة أفلام وثائقية الأولى من نوعها

"أومينفست" شريك رئيسي لمشروع "عُمان تحت المجهر" للترويج لجمال الطبيعة العمانية حول العالم

مسقط- الرُّؤية

وقعت الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست" اتفاقية شريك رئيسي في مشروع "عُمان تحت المجهر"، والهادف إلى إنتاج مجموعة أفلام وثائقية الأولى من نوعها تحت عنوان «لم تُكتشف بعد» للترويج للحياة البرية وجمال الطبيعة في عُمان.

ووقع الاتفاقية عبدالعزيز بن محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست، وميساء بنت فهد الهوتية المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"عُمان تحت المجهر". وسيقوم فريق من الخبراء المحليين والعالميين في مجال الحياة البرية وصناعة الأفلام بتغطية 12 وجهة طبيعية بارزة في السلطنة ليتم تقديمها من خلال فيلمين وثائقيين يسلطان الضوء على جوانب متنوعة من جمال الحياة البرية في السلطنة وتضاريسها الطبيعية والتي تجعلها من المقاصد السياحية المُميزة عالميًا. وسيتم بث الأفلام على عدد من شبكات البث والقنوات التلفزيونية الإقليمية والعالمية. ويأتي هذا المشروع تماشيًا مع استراتيجية المواطنة المؤسسية لأومينفست حيث يتوافق المشروع مع سياسة الشركة نحو المساهمة في دعم الجهود الهادفة الى حماية البيئة وتنمية القطاع السياحي في السلطنة.

وحول توقيع الاتفاقية، قال عبدالعزيز البلوشي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست "إن المكانة الريادية في السوق لا تقتصر فقط على المناحي المالية بل يجب أن تشمل المبادرة والابتكار في مناحي المواطنة المؤسسية والعمل المجتمعي. ونحن في أومينفست على يقين بأهمية دور القطاع الخاص في تنمية المجتمعات، تماشيًا مع رسالتنا المؤسسية حول "تطوير الأعمال للنهوض بالمجتمع". ومن خلال دورنا كشريك رئيسي في هذا المشروع الوثائقي الوطني، نسعى الى رفع الوعي عالميًا حول جمال الطبيعة العمانية وثرواتها الخلابة. كما نساهم في المجهود الجماعي الساعي الى الحفاظ على البيئة وإلى الحياة بمسؤولية وحرص بيئي على هذا الكوكب."

وأضاف البلوشي: "يتعدى دورنا كشريك رئيسي في هذا المشروع مجرد الدعم المالي، حيث سنعمل عن كثب مع فريق عمل المشروع من خلال مبادرة خاصة وحصرية تهدف الى مشاركة مخرجات المشروع والمعرفة المتعلقة بصون البيئة والحياة البرية من قبل فريق عُمان تحت المجهر مع مجموعة واعدة من الطلاب والأكاديميين العمانيين وإلهامها للمساهمة في حفظ موارد عُمان وثرواتها الطبيعية. كما أننا سعداء من خلال هذا المشروع بدعم المواهب والكفاءات العمانية المميزة والمسؤولة عن الإعداد لهذا الانتاج الفيلمي الوثائقي وفقًا لأفضل المعايير العالمية في هذا المجال".

وقالت ميساء الهوتية، وهي رائدة أعمال عمانية ومحترفة في مجال التصوير تحت الماء والمنتج التنفيذي لهذا المشروع: "يهدف مشروع عُمان تحت المجهر إلى جذب الاهتمام العالمي بجمال عُمان والترويج للسياحة ولجهود حماية البيئة في السلطنة. وإننا سعداء بالعمل مع عدد من الجهات من القطاعين العام والخاص، وعلى وجه الخصوص أتقدم بالشكر الى أومينفست على دعمهم ونتطلع الى تعاون ناجح وطويل الأمد". وأضافت الهوتية: "تزخر السلطنة بتنوع بيئي فريد أوجد تنوعًا في الموائل والأحياء البرية بالرغم من البيئة القاحلة التي قد تتراءى للزائر في أول نظرة. فقد تكيفت العديد من الحيوانات على هذه البيئة مثل المها العربية في صحراء محافظة الوسطى، والسلاحف والدلافين التي وجدت بيئات مثالية للتعشيش والتكاثر قبالة السواحل العُمانية، فضلاً عن الحيتان التي تجوب مياه خليج عُمان، ولا ننسى الحياة البرية الفريدة في الأراضي الرطبة والأودية في السلطنة. سيجوب فريق المشروع أرجاء السلطنة ويغطي جوانب متعددة من هذا التنوع الطبيعي، ويطمح فريق عُمان تحت المِجهر إلى إلهام الإنسان من مواطنين ومقيمين وزائرين ومهتمين بأهمية المشاركة الإيجابية في حفظ البيئة وحفظ الكوكب للأجيال القادمة".

يشار إلى أن مشروع "عمان تحت المجهر.. لم تُكتشف بعد" مشروع ممتد من مشاريع سابقة في عامي 2014 و2015؛ حيث ركز المشروع الأول على الإنسان والتنوع في التضاريس، في حين ركز المشروع الثاني على حياة أعماق البحار. وسيقدّم المشروع الحالي للمشاهدين صورة أشمل للطبيعة الفريدة للسلطنة والحياة البرية فيها.

تعليق عبر الفيس بوك