جهود حثيثة لتوظيف تقنيات رائدة مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي

"عمانتل" تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات بالتأكيد على "تسريع التحول الرقمي"

 

 

◄ "إستراتيجية عمانتل" تسهم في تحقيق رؤية الاتحاد الدولي للاتصالات

◄ "الاتحاد" يشيد بجهود "عمانتل" ومبادراتها في مجال الأمن السيبراني

◄ دور ملموس للشركة في صياغة ورسم مستقبل تقنية المعلومات والاتصالات

◄ إسهام رئيسي لـ"عمانتل" في جهود التعامل مع تطورات "كورونا" عبر الحلول الرقمية

 

مسقط- الرؤية

 

شاركت الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل"، أكثر من 900 عضو في الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومُجتمع المعلومات الذي يوافق 17 مايو من كل عام، والذي يتم الاحتفال به سنويًا بمُناسبة تأسيس الاتحاد وتوقيع الاتفاقية الأولى للبرق في عام 1865.

وأسست أحداث العام الماضي الآلية التي تمَّ من خلالها اختيار موضوع اليوم العالمي لعام 2021 تحت شعار "تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة"؛ بهدف التأكيد على الدور المُهم للاتصالات وتقنية المعلومات والاتصالات في حياة المُجتمعات.

 

وتتبادل وتشارك عُمانتل- التي تُعدُ عضوًا نشطًا في الاتحاد الدولي للاتصالات- أفضل المُمارسات إضافة إلى الخبرات مع كبرى الشركات العالمية في مجال الاتصالات. وتؤدي عمانتل- كما هو الحال مع الأعضاء البارزين في الاتحاد الدولي للاتصالات- دوراً ملموساً في صياغة ورسم مستقبل تقنية المعلومات والاتصالات باستخدام تقنيات رائدة مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والوسائط المتعددة والمدن الذكية وغير ذلك الكثير.

تطورات كورونا

وتُسهم عُمانتل بدور رئيسي في الجهود التي تقوم بها حكومة السلطنة على جميع المستويات من أجل التعامل بفاعلية مع تطورات فيروس كورونا من خلال حلول وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات التي تُناسب جميع القطاعات من التعليم والرعاية الصحية إلى الشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وبرز اسم عُمانتل بشكل كبير مع الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات بعد أن أظهرت الشركة المرونة والقدرة التقنية والذكاء في مجال الأعمال وتنفيذها للعديد من المبادرات لمساعدة مختلف فئات المجتمع على مواجهة الأوقات الصعبة خلال فترة كورونا.

وفقاً للاتحاد الدولي للاتصالات، فإنَّ التحول الرقمي وسيلة لتقديم طريقة فعَّالة وخاضعة للمساءلة وشفافة وقابلة للتدقيق لصالح الجميع. وهذا لا يعني فقط تطبيق أو تحديث التقنية التي يستخدمها الأشخاص، وإنما إنشاء ونشر ثقافة تتبنى التقنيات الرقمية الجديدة التي تعمل على تحسين كفاءة وفعالية الأشخاص في حياتهم اليومية وأعمالهم.

وقدمت عمانتل، باعتبارها عضوًا رائدًا في الاتحاد الدولي للاتصالات، أمثلة على ذلك من خلال الحلول والخدمات في الأوقات العادية وكذلك الأوقات الصعبة حيث كانت طرفًا استباقيًا في الرؤية العالمية المشتركة للاتحاد.

تحقيق النمو

وفي معرض حديثه عن اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات وموضوعه لعام 2021، قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لشركة عُمانتل: "لا ترتبط جهود عمانتل بالمساهمة في تحقيق النمو لسلطنة عُمان فحسب؛ بل ترتبط أيضًا بالرؤية العالمية للاتحاد الدولي للاتصالات وتعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للعقد الحالي من أجل تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وتتشارك عمانتل استراتيجية الاتحاد الدولي للاتصالات مع الأعضاء الآخرين والتي تتمثل في برنامج التوصيل لعام 2030 "Connect 2030 Agenda" للاتصالات العالمية / تطوير تقنية المعلومات والاتصالات".

وأضاف المعمري "يشكل الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومُجتمع المعلومات من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات مُناسبة يتم من خلالها مُراجعة ما تمَّ من أجل تنفيذ وتحقيق العديد من الأهداف والغايات، وهو جزء أساسي من المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الشاملة كوننا الشركة الرائدة في مجال الاتصالات في السلطنة".

يُشار إلى أنَّ الأهداف الخمسة التي يتم العمل على تحقيقها خلال العقد الحالي هي: النمو والشمولية والاستدامة والابتكار والشراكة وتحقيق الأهداف المرتبطة بها ولا سيما 1.4 و1.7 و3.1 و3.5 و4.1 و5.1 والتي تساهم في التحول الرقمي في إطار برنامج التوصيل 2030. خطت عمانتل خطوات حثيثة من أجل تحقيق هذه الأهداف وبالتالي المساهمة في تحقيق الأهداف الموضوعة لهذا العقد ويظهر ذلك بشكل جلي في المُبادرات الاستراتيجية والمُبتكرة التي تتخذها عُمانتل نحو التحول الرقمي، مدعومة بالجهود الحثيثة المُتواصلة من الحكومة لتقديم الخدمات والحلول بطريقة منسقة وفعَّالة ومنصفة.

إشادة دولية

وقد أثنى الاتحاد الدولي للاتصالات على الجهود المتواصلة التي تقوم بها عُمانتل من أجل تعزيز الاتصالات / تقنية المعلومات والاتصالات من خلال تطوير سياسات واستراتيجيات رقمية للتكيف والاستجابة في الوقت المناسب وبفعالية للتحديات المختلفة التي قد تحدث.

وعززت عمانتل القدرة العالية لإدارة خدماتها الرقمية ومراقبة مراكز البيانات إضافة إلى شراكاتها الإقليمية والعالمية مع كبرى الشركات في مجال الأمن السيبراني، وتمكنت من خفض الهجمات المحتملة. وقد تمَّ الاعتراف بالجهود التي كانت محل تقدير وإشارة من الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة والذي وصف جهود ومبادرات عُمانتل على أنها دراسة حالة جديرة بالدراسة حول مكافحة الأمن السيبراني والقرصنة الإلكترونية.

وضمنت خطة العمل الوطنية للاستعداد للاتصالات في حالات الطوارئ الخاصة بالشركة خدمات متواصلة حتى في أصعب المواقف الماضية وخلال الفترة الحالية التي يُعاني فيها الجميع من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

شراكات وتحالفات

وحرصت عُمانتل على الدخول في شراكات وتحالفات مع أفضل الشركات العاملة في قطاع الاتصالات من أجل تعزيز قدرتها على النُّمو كما تعاونت مع الأوساط الأكاديمية والمبتكرين من الشباب ورواد الأعمال لتقديم الدعم القائم على التقنية بالإضافة إلى التمويل الذي سينتج عنه مجتمع مدفوع رقميًا وقائم على المعرفة يستفيد من تقنية المعلومات والاتصالات ويخلق فرصًا للنمو المتسارع. كما أدت الشركة دوراً مُهماً في تمكين الطلاب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مشاركة مهاراتها ومواردها. وتعمل عمانتل على تعزيز التعاون بين الحكومات ومجتمعات الأعمال وهيئات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأطراف الأخرى ذات العلاقة في هذه الأوقات الصعبة.

وأولت عُمانتل- التي تتوافق أهدافها مع أهداف الاتحاد الدولي للاتصالات- حرصًا على الاستفادة من الفرص المتوافرة للثورة الصناعية الرابعة وواجهت التحديات من أجل تسهيل التحول الرقمي. وكممكن للتحول الرقمي، تمتلك عُمان القدرات والوسائل التي تسهم في تحقيق التطلعات الرقمية للسلطنة من خلال عناصر رئيسية مثل المهارة والبنية الأساسية والريادة في السوق.

وتعد عُمانتل شركة الاتصالات الرائدة في السلطنة، والمزود الرئيسي لخدمات الاتصالات المُتكاملة للأفراد والشركات والجهات الحكومية، حيث تعمل على تعزيز الازدهار والنمو في جميع القطاعات حول السلطنة مع تقديم مفهوم جديد للأعمال، وجلب المحتوى العالمي ووسائل الترفيه. واليوم تعمل عُمانتل على تحقيق أعلى مستويات رضا المشتركين بصفتها الشبكة الوطنية الأوسع والأكثر موثوقية، كما تسهم بدور مهم في توفير الدعم والمساندة لكافة قطاعات المجتمع العماني.

تعليق عبر الفيس بوك