"عمانتل" تواصل دعم جهود "دار العطاء" لصيانة المنازل

مسقط- الرؤية

تبرعت الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" لصالح جميعة دار العطاء لصيانة 21 منزلاً في مختلف مناطق ومحافظات السلطنة للعام الجاري؛ حيث تُعد عمانتل من الشركاء الأساسيين للجمعية، وقد منحت الشركة دار العطاء ما يقدر بـ100 ألف ريال عماني؛ وذلك لبرنامج رعاية الأسر وبالتحديد صيانة المنازل.

وتعد هذه السنة السابعة التي تقوم بها شركة عمانتل بدعم برنامج صيانة المنازل منذ العام 2014، وقدر الدعم بأكثر من نصف مليون ريال عماني، وتم خلاله صيانة 152 منزلا، من أصل 650 منزلا قامت دار العطاء بصيانتها إلى الآن.

وقالت المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة الجمعية: "أشكر وأثمّن الشراكة الطويلة التي تجمعنا مع الشركة العمانية للاتصالات (عُمانتل)، والتي تعد من أهم الشركات الداعمة، وهي أول شركة تبنت المبادرة وأكبر داعم لبرنامج صيانة المنازل الذي يمثل أحد المشاريع ذات الاستدامة، وتعتمد هذه الشراكة على عدد من الأسس بينها توزيع الصيانة لتشمل جميع أنحاء السلطنة وبالتعاون مع لجان التنمية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في المحافظات والولايات، واعتمدنا أيضاً إسناد جميع المناقصات لمؤسسات محلية "صغيرة ومتوسطة" إيماناً منِّا بأهمية تكامل العمل الوطني".

وقالت ليلى بنت محمد الوهيبية مديرة المسؤولية الاجتماعية في شركة عمانتل: "تأتي مساهمة عمانتل في سياق المسؤولية الاجتماعية للشركة من خلال تخصيص جزء من مبادراتها الاجتماعية لصيانة المنازل، وهي المبادرة التي يتم الإعلان عنها سنوياً خلال الشهر الفضيل والتي جاءت هذا العام بعنوان "سيزيد النور"، وبما يدعم جهود جمعية دار العطاء في هذا الجانب وأيضا تعزيزا لمبدأ الشراكة والتكامل بين مختلف المؤسسات، وعمانتل تحرص على الاستثمار في المشاريع الاجتماعية التي يكون فيها استدامة ويعود أثرها بشكل مباشر على أفراد المجتمع، ولله الحمد أثمر هذا التعاون عن توفير مسكن ملائم وآمن لعدد 152 أسرة حتى الآن".

يشار إلى أن الشركة العمانية للاتصالات تتبنى عددا من المبادرات الاجتماعية الهادفة لمعالجة القضايا الاجتماعية والمعوقات الاقتصادية في السلطنة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المجتمع العماني، وانطلاقاً أيضاً من مسؤوليتها كشركة وطنية والتزامها بدعم المجتمع والبيئة والمساهمة في دفع عجلة التنمية في السلطنة، ومن هذا المنطلق، قامت عُمانتل بتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية.

تعليق عبر الفيس بوك