لنجعل العيد سعيدًا

 

يهل علينا هلال عيد الفطر المبارك للعام الثاني على التوالي وجائحة كورونا تلقي بظلالها القاتمة على معظم دول العالم، مكبدة مختلف القطاعات خسائر هائلة، فضلاً عن الخسائر التي لا تعوض في الأرواح، جاعلة للحياة وجها آخر..

وفي ظل هذه الظروف الصعبة يستقبل المسلمون هذه المناسبة السعيدة وسط طقوس استثنائية فرضتها الجائحة.

والعيد مظهر من مظاهر الفرح، وفرصة عظيمة لصفاء النفس، وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تضمن منع التجمعات وتحقيق التباعد الاجتماعي والالتزام بمنع الحركة، فإن الفضاء الافتراضي الواسع يوفر لنا جميعًا إمكانية استشعار طقوس العيد  حتى ولو كانت عن بعد، صوتا وصورة، دون التعرض لعدوى الفيروس، وهو حل مؤقت يسهم في وقف تفشي المرض، وأيضاً تعزيز التواصل الاجتماعي مع الآخرين.

إنَّ الحاجة ماسة للحرص والالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال أيام عيد الفطر الذي ندعو الله أن يكون سعيدًا على الجميع، ويتوازى ذلك مع ضرورة إسراع الفئات المستهدفة لأخذ اللقاح لأنه مفتاح التعافي، وعلى كل فرد في هذا المجتمع عدم التهاون مع هذا المرض الخطير، ولنجعل احتفالنا بهذا العيد مليئاً بالفرحة والبهجة، وألا ننسى أن الوباء ما زال بيننا!

تعليق عبر الفيس بوك