مسقط- الرؤية

للعام الثالث على التوالي واحتفاءً بشهر رمضان المبارك وما يرتبط به من إحياءٍ لقيم الخير والعطاء، نظمت كل من كلية عمان للسياحة، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن، ومؤسسة الصفاء للأغذية، مبادرة "إفطار صائم" سعيًا منها لمؤازرة الفقراء والمحتاجين والأسر المتعففة والتخفيف من مُعاناتهم في هذه الأيام الفضيلة.

وتعليقًا على المبادرة، قال محمد بن شامس الرواحي، رئيس نقابة موظفي كلية عُمان للسياحة: "من منطلق إيماننا بأهمية دعم فئات المجتمع المستحقة، فإننا نحرص دائمًا في شهر رمضان المبارك على تنظيم مبادرة "إفطار صائم" وذلك بهدف تقديم الدعم للفئات المجتمعية من ذوي الدخل المحدود من أفراد المجتمع وإسعادهم ولو بالقليل، حيث تساهم هذه المبادرات في تعزيز روح التآخي والألفة والتعاطف بين أفراد المجتمع وتقوية أواصر المحبة والتكافل الاجتماعي وتشجع على غرس القيم الفاضلة بين أبناء المجتمع. وتتضمن المبادرة إعداد و توزيع 100 وجبة إفطار صحية يوميًا طوال شهر رمضان المبارك على عدد من المستفيدين ضمن ولاية السيب، والتي يقوم بإعدادها طُهاة كلية عُمان للسياحة في مطابخ الكلية وتوزيعها على المستحقين وبتمويل من شركائنا في مدائن ومؤسسة الصفاء للأغذية."

وقال بدر الشيدي مدير التسويق بمؤسسة الصفا للأغذية: "إن مساهمة مؤسسة الصفاء للأغذية عبر توفير منتجات لحوم الدجاج مجاناً في مبادرة إفطار صائم التي أطلقتها نقابة موظفي كلية عمان للسياحة، تهدف إلى الوقوف مع الأسر المحتاجة في الشهر الفضيل من خلال توفير وجبات إفطار صحي لهم. وهي مُبادرة صحية وطنية تخفف العبء عن كاهل هذه الأسر في ممارسة تنسجم مع معاني شهر الخير والرحمة".

وعلق ممثل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية عن دورهم في هذه المبادرة، قائلاً: "سعداء بالمشاركة في هذه المبادرة النبيلة لتقديم يد العون لمن هم في حاجة للدعم. نحن نعي تماماً أن الوضع الراهن وتأثيرات الجائحة الوبائية أفرزت العديد من التحديات لكثير من الأسر المتعففة، ولذلك آثرنا المشاركة في هذه المبادرة من خلال تمويل شراء المواد الغذائية المطلوبة لإعداد الوجبات اليومية بمناسبة الشهر الفضيل".