"خزائن" توقع اتفاقية جديدة لإنشاء مصنع للمستلزمات الصحية للأطفال

مسقط- الرؤية

أعلنت مدينة خزائن الاقتصادية عن توقيع اتفاقية استثمار جديدة؛ لإنشاء مصنع للمستلزمات الصحية للأطفال على مساحة 5000 متر مربع وبتكلفة أولية تقدر بحوالي مليوني ريال عماني.

ووقع الاتفاقية المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية والرئيس التنفيذي لشركة الزيزفون للاستثمار د. حيدر ضياء طالب. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية إن هذا التوقيع يعكس النمو المضطرد الذي تشهده المدينة، وثقة مختلف فئات المستثمرين من داخل وخارج السلطنة؛ نظرا للمزايا والحوافز التي تقدمها هذه المدينة الواعدة، كما إننا نرحب بكافة المستثمرين ونتعهد بتقديم جميع التسهيلات اللازمة لإقامة مشاريعهم بكل سهولة ويسر.

وقال الدكتور حيدر ضياء طالب وهو مستثمر عراقي والرئيس التنفيذي لشركة الزيزفون للاستثمار "توفر السلطنة بشكل عام ومدينة خزائن الاقتصادية بشكل خاص خيارا مثاليا لنا كمستثمرين نظرا للعديد من العوامل والمزايا التي تقدمها؛ حيث نهدف من استثمارنا في المدينة إلى إنشاء مصنع لحفاضات الأطفال والفوط الصحية على مساحة إجمالية تبلغ 5000 متر مربع، وبقيمة استثمارية تقدر بحوالي مليونين ريال عماني؛ وذلك من أجل سد احتياجات السوق المحلي وإمكانية التصدير إلى الأسواق الدولية مستفيدين من الارتباط المباشر للمدينة مع مختلف الموانئ والمطارات الرئيسية بالسلطنة.

يشار إلى أن مدينة خزائن تتمتع بالعديد من المزايا، ومن أهمها البنية الأساسية المتطورة وسهولة الإجراءات والحوافز والتسهيلات الجاذبة لكافة فئات المستثمرين إلى جانب موقع المدينة الاستراتيجي الذي يضمن سهولة الربط وسرعة الوصول إلى مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية بالسلطنة.

وتعد مدينة خزائن الاقتصادية أكبر مشروع شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في السلطنة وهي أحدث مدينة اقتصادية متكاملة يتم تطويرها في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي بالقرب من العاصمة مسقط، حيث تبعد نحو 30 دقيقة فقط من مطار مسقط الدولي، وحوالي ساعتين من ميناء صحار. وسيتم ربط المدينة بسكة الحديد المستقبلية وهو ما سيجعل المدينة موقعا مثاليا للنقل متعدد الوسائط ويساهم في جعل خزائن مدينة اقتصادية متكاملة المرافق والخدمات.

وتضم المدينة الاقتصادية أحدث ميناء بري في سلطنة عمان، وسوق مركزي للخضروات والفواكه ومناطق مخصصة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والخدمات اللوجستية. إضافة إلى وجود وحدات سكنية متعددة المساحات تلبي كافة المستويات، ومرافق ترفيهية، ومنافذ بيع بالتجزئة، ومدارس دولية، ومراكز رعاية صحية حديثة – وهو ما سيسهم في إيجاد مجتمعات تتوافر فيها كافة الاحتياجات المعيشية والترفيهية للقاطنين في هذه المدينة الاقتصادية الواعدة.

تعليق عبر الفيس بوك