تواصل الجهود المبذولة للقضاء على "البارثنيوم" في صلالة

 

مسقط - العمانية

نفَّذ الفريقُ البحثيُّ للتعامل مع نبتة البارثنيوم، أمس، بديوان عام هيئة البيئة، حلقة العمل الثانية استكمالًا للجهود المبذولة للقضاء على نبتة البارثنيوم، ومتابعةً لسير العمل في تنفيد الخطة قصيرة المدى التي تقوم بها هيئة البيئة مع شركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وتأتي الحلقة لمتابعة سير العمل في تنفيذ الخطة، بمشاركة عدد من المختصين من جهات مختلفة، حيث بدأت الحلقة بكلمة لسعادة الدكتور أحمد بن محسن بن محمد الغساني رئيس بلدية ظفار؛ أكد فيها أنَّ الجهود خلال الفترة الماضية كانت كبيرة من قبل الفريق الميداني والفريق المشترك، كما أشار إلى أنَّ العمل القادم لن يكون سهلًا وسيستمر لسنوات، خاصة مع الانتشار الكبير للنبتة، والتي يسعى الجميع للقضاء عليها في وقت مبكر. وقدم الدكتورعلي الصبحي من جامعة السلطان قابوس، عرضًا حول مستجدات إعداد خارطة انتشار نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار، كما تمَّ عرض المسودة الأولى للدليل الإرشادي للاجتثاث اليدوي قدمته المهندسة صفاء الفارسية من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والدكتورة ليلى الحارثية من حديقة النباتات والأشجار العُمانية. وقدم محمد عكعاك عرضًا حول التجارب المقترحة للتعامل مع النبتة في مواقع الاجتثاث، وعرضًا حول مقترح إنشاء قاعدة بيانات لنبتة البارثنيوم قدمه المهندس حمد المشرفي.

وتعد نبتة البارثنيوم نبتة غازية ضارة للطبيعة، تسبب تآكل التربة ولها قدرة تنافسية كبيرة على النمو والبقاء واحتلال مساحات كبيرة من المراعي. وقد تضافرت الجهود الرسمية بجانب الجهود المجتمعية في أغلب مناطق ظفار لاجتثاثها وإزالتها من المناطق السكنية والرعوية المختلفة، في محاولة لحماية بيئة ظفار من الأنواع النباتية الغازية الضارة، وللحد من التأثيرات السلبية التي تتركها هذه النبتة على البيئة. يذكر أن قرار تشكيل فريق العمل المشترك للتعامل مع نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار، الذي أصدره معالي السيّد وزير الدولة ومحافظ ظفار يضمُّ: بلدية ظفار، وهيئة البيئة، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والمديرية العامة لمشروع زراعة المليون نخلة، وجامعات السلطان قابوس وظفار ونزوى.

تعليق عبر الفيس بوك