بشراكة مع التجارة والصناعة وترويج الاستثمار

"العُماني الأمريكي" يستعرض الحوافز المحسِّنة لبيئة الاستثمار والأعمال ضمن "خطة التحفيز الاقتصادي"

< المركز يثمن "الموافقة التلقائية للتراخيص" عبر "استثمر بسهولة"

مسقط - الرؤية

نظَّم مركز الأعمال العماني-الأمريكي، وبالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، لقاء افتراضياً حول "خطة التحفيز الاقتصادي في سلطنة عُمان"، استضاف فيه معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبحضور سعادة ليزي إم سو سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى السلطنة وويليام كرو الرئيس التنفيذي لشركة الحلول الملهمة وأعضاء المركز العماني الأمريكي والمستثمرين الأمريكيين.

ويأتي اللقاء في إطار رؤية المركز لتعزيز وتنمية النشاط التجاري بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية، والتعريف بخطة التحفيز الاقتصادي التي اعتمدتها السلطنة مؤخراً. وتضمن اللقاء الافتراضي أهداف خطة التحفيز الاقتصادي والمبادرات والحوافز التي تضمنتها والمتعلقة بالضرائب والرسوم، والحوافز المحسنة لبيئة الأعمال والاستثمار، وحوافز دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحوافز سوق العمل والتشغيل، والحوافز المصرفية لتعزيز أداء الأنشطة الاقتصادية؛ بما يُسهم في تحسين التصنيف الائتماني للسلطنة وخفض الدين العام وجلب الاستثمارات الأجنبية. كذلك تطرق اللقاء إلى الحوافز المقدمة للشركات المسجلة وفق قانون استثمار رأس المال الأجنبي عند الاستثمار في قطاعات التنويع الاقتصادي، إضافة إلى خدمة الموافقة التلقائية للتراخيص لأكثر من 1500 نشاط التي دشنتها الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية المرتبط ببوابة استثمر بسهولة.

وأوضح المهندس إبراهيم المعمري الرئيس التنفيذي لمركز خدمات الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، دور المركز في تحفيز وتطوير بيئة الاستثمار في السلطنة؛ من خلال تسهيل وتسريع إصدار التراخيص لتسهيل عملية التسجيل والترخيص للمشاريع الاقتصادية المُختلفة والعمل مع جميع الجهات ذات العلاقة سعياً لإيجاد مناخ استثماري أفضل يُساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

ودعا المعمري رجال الأعمال والمستثمرين للاستفادة مما توفره خطة التحفيز الاقتصادي من مبادرات وحوافز وتسهيلات متعددة؛ بما يُعزِّز ممارستهم لأنشطتهم الاقتصادية واستثماراتهم في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية ذات القيمة المضافة.

وقال علي داؤود رئيس مجلس إدارة المركز العماني الأمريكي : "نحن على ثقة بأن هذه اللقاءات تمهد الطريق لمزيد من التفاعل والمناقشات المستقبلية بين القطاعين العام والخاص داخل سلطنة عمان". وأضاف: "رغم الأوضاع التي يواجهها العالم اليوم، إلا أنه يمكن للشركات الأمريكية التعرف على ما تقدمه السلطنة من خلال اللقاءات الافتراضية عبر الإنترنت بدلاً من تكبد عناء السفر"، وأردف: "نأمل أن يتم توفير فرص وطرق اتصالات جديدة من خلال هذه الجهود والمبادرات بما يخدم توجه السلطنة نحو تحقيق رؤيتها 2040".

يُذكر أن المركز العماني الأمريكي وبصفته ممثل لغرفة التجارة الأمريكية في السلطنة، تأسس في 2003، ويهدف لتعزيز التفاهم والشراكات في القضايا ذات الاهتمام الاقتصادي المشترك.

تعليق عبر الفيس بوك