بنك نزوى يجدد مساعيه لتخفيف تداعيات "كورونا" مصرفيا بندوة دولية

مسقط - الرؤية

شارك بنك نزوى -البنك الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة- في الندوة الافتراضية الثانية التي نظَّمها المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الاسلامية؛ حيث مثل البنك خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى. وجاءت الندوة بعنوان "التمويل الإسلامي للنمو الاقتصادي المستدام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: من الأزمات إلى الفرص".

وشهدت الندوة -التي نُظمت افتراضيًّا- نقاشات مستفيضة من قبل خبراء عالميين ورواد الصيرفة الإسلامية، تمحورت حول مستقبل التمويل الإسلامي والقطاع المصرفي في ضوء الأوضاع الحالية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتطرق الكايد إلى الدور الذي تلعبه المؤسسات المالية الإسلامية في تعزيز نمو القطاع في السلطنة والشرق الأوسط، وإدارة التحديات كالتي يشهدها العالم في الفترة الجارية.

وفي إطار التحديات غير المسبوقة التي صاحبت جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي طالت القطاع المصرفي والمالي، ناقشت الندوة مرونة الأسواق المالية الإسلامية في ظل الأزمة الحالية، وتطرقت إلى الحلول الفاعلة التي يمكن أن يُسهم بها التمويل الإسلامي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها عالميا، وذلك عبر تعزيز الشراكات بين الحكومات والهيئات التنظيمية والمؤسسات التمويلية الأخرى..وغيرهم من أصحاب العلاقة.

وقال الكايد: أثرت جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاع الصحي العالمي بشكل كبير، كما ألقت بظلالها على القطاعين الاقتصادي والمصرفي، وفي خضم هذه التحديات تأثرت منطقة الخليج العربي أيضا بشكل أكبر نتيجة لتهاوي أسعار النفط. وبفضل التدابير الاستباقية التي اتخذها البنك وتحديد الأولويات وتبني استراتيجية تستند على الأمان وتقييم التأثيرات فقد ساهم ذلك في تعزيز أداء البنك والمحافظة على مرونته وتكيفه مع التحديات الاقتصادية. وسعى البنك عبر إجراءات السلامة التي اتخذها إلى ترسيخ مسؤوليته المجتمعية وأيضا ضمان سلامة موظفيه وعملائه، كما أسهم في دعم المجتمع بشكل استباقي، علاوة على ضمان استمرار تقديم الخدمات للعملاء من خلال تطوير القنوات الرقمية للبنك وتبني منهج التحول الرقمي؛ الأمر الذي أدى لارتفاع عدد مستخدمي التطبيقات الرقمية عوضا عن الوسائل التقليدية.

تعليق عبر الفيس بوك