"أو.سي.إس إنفوتك" تبرم شراكة مع "دارك تريس" في الأمن السيبراني

مسقط - الرؤية

أعلنتْ شركة "أو.سي.إس إنفوتك" عن شراكتها مع شركة "دارك تريس" في مجال الأمن السيبراني؛ حيث ستعمل هذه الشراكة الجديدة على تمكين عملاء أو.سي.إس إنفوتك والمجتمع من اكتشاف الهجمات الجارية والرد عليها في أي مكان عبر بنية تحتية رقمية بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي الإلكتروني من "داك تريس"، بما في ذلك السحابة، وخدمة البرمجيات، وشبكات الشركات، وأنظمة إنترنت الأشياء والتحكم الصناعي.

و"دارك تريس" إحدى المؤسسات الرائدة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي الإلكتروني في العالم تأسَّست عام 2013، ولديها الآن أكثر من 4500 مؤسسة في جميع أنحاء العالم تعتمد عليها في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتحديد التهديدات الإلكترونية سريعة الحركة والمعقدة ومكافحتها تلقائيًّا.

وقال المدير العام بالإنابة لشركة أو.سي.إس إنفوتك: "سنعمل من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية مع شركة دارك تريس على توسيع آفاقنا وتسريع خدماتنا في مجال الأمن الإلكتروني وعلى مستوى المنطقة؛ حيث ستمكننا هذه الشراكة من دعم ومساندة عملائنا ضد أي تهديدات إلكترونية غير متوقعة؛ سواء من البريد أو السحابة الإلكترونية".

وقال أندرو تسونشيف مدير التكنولوجيا في "دارك تريس"، إنَّه لمن دواعي سروري أن نعلن عن شراكتنا مع أو.سي.إس إنفوتك؛ وذلك بهدف نشر دفاعات متطورة للهجمات الإلكترنية التي تبني المرونة الإلكترونية عبر المؤسسة الرقمية بأكملها. ويأتي هذا في وقت يشهد العالم تغييرا غير مسبوق في الهجمات الإلكترونية؛ حيث أصبح المهاجمون متقدمين ومتخفيين بشكل متزايد جدا.

يُشار إلى أنَّ "أو.سي.إس إنفوتك" شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والمتخصصة في مجال أجهزة التخزين الشبكي وإدارة البيانات، ودمج التكنولوجيا المبتكرة من أجل خدمة زبائن الشركة؛ حيث امتدت خدماتها في السلطنة لأكثر من أربعة عقود. وتسعى الشركة على استقطاب أحدث الأنظمة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات إلى السلطنة، بدءًا من أمن السحابة الإلكترونية وانتهاءً بإدارة البنية الإلكترونية التحتية؛ حيث توفر أنواعا مختلفة من الاتصالات الأمنية مثل الجيل القادم من الجدران النارية وحماية التطبيقات الإلكترونية وإدارة الوصول لمناطق الامتياز وأمن المعلومات وإدارة الحوادث وأمن البريد الإلكتروني وإدارة التهديدات الموحدة، وأمان قاعدة البيانات، واكتشاف نقطة النهاية والاستجابة لها...وغيرها من الخدمات الإلكترونية.

تعليق عبر الفيس بوك