أول متجر لـ "أمازون" خارج أمريكا.. وحل أزمة "شنب هتلر"

عواصم - الوكالات

دشنت مجموعة أمازون العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، المرة الأولى خارج الولايات المتحدة، متجر سوبرماركت بلندن يتيح التسوق من دون المرور على جهاز الدفع، في مرحلة جديدة في المنافسة المحتدمة مع المتاجر التقليدية.

وأشارت إلى أن متجر «أمازون فريش» في مركز «إيلينج برودواي» التجاري «هو أول متجر في بريطانيا يتيح التبضع ثم الخروج مباشرة» من دون الانتظار عند جهاز للدفع، كما أن المتجر هو الأول غير الافتراضي للشبكة العملاقة خارج الولايات المتحدة.

ويكتفي الزبائن بمسح رمز شريطي على هواتفهم الذكية عند الدخول ثم التبضع واختيار مشترياتهم ثم الخروج مباشرة.

ومن دون الحاجة للمرور على الصندوق، تُحسم قيمة كل سلعة يسحبها الزبون من الرف تلقائياً من حسابه بوساطة التطبيق المحمّل على هاتفه.

ويعمل المتجر من خلال أجهزة استشعار وكاميرات وخوارزميات تعمل بتكنولوجيا «التعلم المتعمق» التي تتيح للآلة التعلم تلقائياً، بحسب فيديو ترويجي نشرته «أمازون».

ويتيح المتجر «تشكيلة واسعة من المنتجات التي تحمل علامة (مصنوع من أمازون) بينها اللحوم والأسماك والخضار والمخبوزات والأطعمة الجاهزة والحاجات الأساسية».

وسيكون المتجر «مشابهاً لعشرين متجر (أمازون غو) في الولايات المتحدة ولكنه سيحمل علامة (فريش) التجارية المستخدمة أصلاً في بريطانيا للبقالة الإلكترونية»، مع سلسلة مواقع أخرى من المقرر افتتاحها في لندن.

وعززت الجائحة موقع «أمازون» الأساسي في قطاع التوزيع في ظل تدابير الإغلاق التي ألزمت مئات ملايين الأشخاص حول العالم منازلهم أشهراً طويلة.

ومن جهة أخرى اضطرت مجموعة "أمازون"، إلى تغيير الشعار الجديد لتطبيق الهاتف الذكي، بعد أن قال مستخدمون إن النسخة الأولى ذكرتهم بوجه الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر.

وتخلت الشركة عن شعارها القديم، الذي يظهر الرمز المألوف لعربة التسوق، وابتكرت شعارا جديدا على هيئة صندوق «أمازون» مع قطعة من الشريط الأزرق بحافة خشنة في الأعلى.

لكن الشريط مع السهم المميز لأمازون، بدا لبعض المتسوقين شبيها بوجه هتلر، مما أثار «عدم ارتياحهم»، وتسبب فيما يشبه حملة منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لوسائل إعلام أميركية.

image.jpg
 

واستجابت الشركة بالفعل لتعليقات مستخدميها، وغيرت شكل الشريط الأزرق بحيث أصبح مستقيما ومطويا من جانب، بدلا من الحواف الخشنة.

ولم تعلن الشركة صراحة أنها غيرت الشعار بسبب ما أثير عن الشبه بينه وبين هتلر، لكنها أكدت أنها استبدلته «بناء على ملاحظات العملاء».

وقال متحدث باسم الشركة لموقع «ذي فيرغ» الأميركي المتخصص بأخبار التكنولوجيا: «تستكشف أمازون دائما طرقا جديدة لإسعاد العملاء. لقد صممنا الأيقونة الجديدة لإثارة الترقب والإثارة والحماس عندما يبدأ العملاء رحلة التسوق على هواتفهم».

 

 

تعليق عبر الفيس بوك