لتدريب الشباب المقبلين على العمل وتأهيلهم بالمهارات الأساسية

اتفاقية تعاون بين "تنموية الغاز المسال" و"أوتورد باوند عُمان" للاستثمار في المورد البشري الوطني

< الاتفاقية تستهدف تعزيز القيمة المحلية المضافة ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة

مسقط - الرؤية

وقَّعت المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، اتفاقية شراكة مع مؤسسة أوتورد باوند عُمان؛ لتدريب عدد من الشباب المقبلين على الانخراط في سوق العمل، وتأهيلهم بعدد من المهارات الأساسية وأخلاقيات العمل.

تأتي هذه الشراكة ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال؛ لتنمية الموارد البشرية في السلطنة؛ حيث سيخوض المشاركون تجربة فريدة للتعلم التجريبي في البيئة الخارجية مع سلسلة من المناقشات والأنشطة التي تشجع على تعزيز المهارات الأساسية التي تهم أصحاب العمل مع التركيز على أخلاقيات العمل الرئيسة.

وقع الاتفاقية الدكتور عامر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي، وسليمان بن مسعود الحارثي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أوتورد باوند عمان.

وقال المطاعني: تسعى الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من خلال هذه الاتفاقية إلى ترجمة التزامها نحو خدمة المجتمع من خلال دعم الشباب وصقل مهاراتهم. ونحن سعداء بشراكتنا مع أوتورد باوند حيث نشترك معهم في عزمنا على تطوير وتنمية مواهب وقدرات الشباب العماني مما يساهم بدوره في تعزيز القيمة المحلية المضافة بالسلطنة ودعم الاقتصاد الوطني.

بينما أوضح سليمان الحارثي رئيس مجلس إدارة أوتورد باوند عمان أنَّ الشركات الداعمة تُعدُّ أحد أهم العناصر الرئيسية في قصة نجاح أوتورد باوند عُمان، التي تعمل من خلال برامجها للاستثمار الاجتماعي على دعم الشباب العماني وتمويل الدورات التدريبية التي تقدمها أوتورد باوند لهم؛ الأمر الذي يعني تطوير مهاراتهم وقدراتهم وبالتالي رفد البلاد بقوة بشرية مؤهلة وواعية.

وقدمت أوتورد باوند عُمان منذ تأسيسها في عمان في العام 2009 دوراتٍ تدريبية لأكثر من 16 ألف شخصٍ. وصدر القرار الوزاري بتأسيسها في العام 2014، وافتتحت مؤخرًا ثاني مراكزها التدريبية الوطنية الثلاثة في مسقط بعد المركز الأول الذي تم افتتاحه في صحراء الشرقية. أما بالنسبة للمركز الثالث فمن المتوقع افتتاحه أواخر 2021 في الجبل الأخضر.

ومن خلال مساهماتها في مسيرة التنمية، قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من خلال برنامجها الطموح للاستثمار الاجتماعي بتقديم نموذج يُحتذى لما يُمكن أن تبذله الشركات في برامج المسؤولية الاجتماعية، والتي تؤكد على تعزيز أوجه التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تشهدها السلطنة. حتى أصبحت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نموذجًا للشركات الأخرى في السلطنة من خلال جهودها خلال العقدين الماضيين منذ بدء عمليات تشغيلها.

تعليق عبر الفيس بوك