دعوة الفئات المستهدفة للإسراع بالتسجيل والمنافسة على الجوائز

تدشين النسخة التاسعة من جائزة الرؤية الاقتصادية بشراكة استراتيجية مع "الغرفة"

...
...
...
...

الرؤية- مدرين المكتومية

دشنت جريدة الرُّؤية بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، النسخة التاسعة من جائزة الرؤية الاقتصادية (2021).

وتتضمن الجائزة في نسختها التاسعة، 7 مجالات، هي: فئة المشاريع الحكومية، وفئة الاستثمار الأجنبي، وفئة المشاريع الخاصة (المؤسسات الكبيرة)، وفئة المشاريع الخاصة (المؤسسات الصغيرة والمتوسطة)، وفئة برامج القيمة المضافة، وفئة الشركات الطلابية، وفئة المؤسسات التعليمية (مدرسة خاصة- كلية خاصة- جامعة خاصة). ومن المقرر أن تحل المملكة المتحدة ضيف شرف في الحفل الختامي للجائزة.

وقال المكرم حاتم بن حمد الطائي إن الجائزة تتواصل في نسختها التاسعة بعدما توقفت في عام 2020 لظروف جائحة كورونا، مشيرًا إلى حرص القائمين على الجائزة على تعزيز معايير الترشح عاماً تلو الآخر، لضمان مُشاركة المزيد من المؤسسات وتعزيز التنافسية. وأضاف الطائي أن الجائزة تهدف في المقام الأول إلى تسليط الضوء على المؤسسات والشركات التي نجحت في تحقيق إنجازات، خاصة فيما يتعلق بجودة الأداء والإنتاجية والإسهام المجتمعي. ولفت رئيس تحرير جريدة الرؤية إلى الدور الذي أسهمت فيه الجائزة خلال سنواتها المنصرمة، من حيث إحداث حراك إيجابي في الأسواق، من خلال تحفيز مختلف القطاعات على العمل والإبداع وزيادة الإنتاجية.

وأعرب الطائي عن أمله في زيادة أعداد المتنافسين على الفوز بالجائزة في مجالاتها السبعة، داعياً جميع المؤسسات التي تنطبق عليها الشروط إلى الإسراع في التسجيل فور فتح الباب، متمنياً النجاح والتوفيق لجميع المشاركين.

من جهته، قال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: إنَّ تجديد الشراكة الإستراتيجية مع اللجنة الرئيسية لجائزة الرؤية الاقتصادية للعام الثاني، لتأتي مُتوافقة مع توجُّهات إستراتيجية غرفة تجارة وصناعة عُمان، المحقِّقة لأهداف وتطلعات الرؤية الوطنية المستقبلية "عُمان 2040"، والتي تحدِّد مسارات نهضة بلادنا المتجددة في مَسِيرها الميمون خلف القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وأوضح سعادته أنَّ رؤية "عُمان 2040" تركِّز في المقام الأول على محور الاقتصاد، وتعطي المجال الأكبر للقطاع الخاص ليكون اللاعب الأساسي في تحريك وتنمية اقتصادنا الوطني، وتعزيز بيئته الاستثمارية والتنافسية؛ ولا شك أنَّ الاحتفاء وتكريم الفاعلين بالمشهد الاقتصادي والتنموي الوطني لهو الوسيلة الأرقى لتَبعَث على مزيد من التطور والإجادة. فـ"جائزة الرؤية الاقتصادية" في نسختها الحالية تواصل تهيئة المناخ المؤاتي لترسيخ أُسس جديدة لإحداث نقلة نوعية في مستويات التنافس بين العديد من المجالات التنموية الواعدة، وهي المعطيات ذاتها التي تأسست عليها قناعتنا في غرفة تجارة وصناعة عُمان -الممثل الرسمي للقطاع الخاص- لتبني رسالة وأهداف الجائزة، وتوثيق عرى التعاون مع جريدة "الرؤية"، بشراكة إستراتيجية تنطلق في كنفها نسخ الجائزة لسنوات مُتعاقبة.

وشدد سعادة المهندس رضا آل صالح على أنَّ الحاجة التنموية التي أنشئت بناءً عليها غرفة تجارة وصناعة عمان قبل ما يقارب الخمسين عاماً من اليوم، ككيان يرعى مصالح أصحاب الأعمال، ولسان حال يعبر عن مرئياتهم، وهمزة وصل تضمن التعاون المستمر بين كافة الجهات المعنية لتنشيط حركة الاقتصاد، وترويج وصناعة الفرص خدمةً لأغراض التنمية المستدامة، تتعاظم اليوم في ظل الأوضاع الراهنة، على وقع ما يشهده اقتصادنا الوطني والعالمي تحت وطأة التأثيرات السلبية لتفشِّي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"؛ وهو ما نسعى من خلاله اليوم لمد يدِ الدعم والرعاية لكلِّ ما يُحفِّز قطاعاتنا الإنتاجية لتقديم المزيد من العطاءات الداعمة لمسيرة بلادنا في رحلتها نحو "مصاف الدول المتقدمة".

تعليق عبر الفيس بوك