تعهد برفع نسب التعمين وزيادة الإنتاج والصادرات

الشركات الفائزة بجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية تؤكد مواصلة الإسهام في رفد الناتج المحلي ودعم المنتج الوطني

◄ المسعودي: التسهيلات والمحفزات الحكومية للقطاع تعزز التنافسية وتدعم ثقة المستثمر المحلي والأجنبي

◄ الجابري: "جندال شديد" مستمرة في تطوير عملياتها والمحافظة على جودة منتجاتها

◄ البراشدي: "العمانية للألياف البصرية" تركز على الابتكار لتوفير منتجات ذات جودة عالية

◄ الزدجالي: الفوز بالجائزة يدفعنا للاستمرار في تلبية الاحتياجات من مستلزمات الرعاية الصحية

◄ الريامي: الجائزة حافزٌ لبذل مزيد من الجهد والعطاء والارتقاء بجودة المنتج الوطني

 

مسقط - الرؤية

عبَّر عددٌ من المسؤولين في الشركات الفائزة بجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية للعام 2020، عن سعادتهم وفخرهم بالحصول على الجائزة، مُؤكدين مُواصلة الجهد لتحقيق الأفضل خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الإنتاجية وتعزيز المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المنتج الوطني، وزيادة العمل في مجال المسؤولية الاجتماعية، ورفع معدلات التعمين، وإيجاد البدائل والحلول لتطوير الصناعات الوطنية.

وأشاروا -في تصريحات صحفية- إلى أنَّ الجائزة ستُسهم في تطوير وتحسين الأداء بالشركات والمصانع الصناعية والتحفيز من أجل الاستدامة، مُؤكدين أنَّ مراحل التطوير التي مرَّت بها المسابقة جاءت ترجمة لرؤية وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار؛ لإيجاد بيئة أعمال تنافسية تُسهم بفاعلية في تنمية الاقتصاد الوطني.

وتهدفُ الجائزة إلى التطوير المستمر لأداء كافة العمليات الصناعية بكفاءة وفاعلية؛ بما يتناسب مع المرحلة الحالية والمستقبلية؛ من حيث التطوُّر التكنولوجي والثورة الصناعية الرابعة. كما تمَّ الاعتماد في الإطار العام للجائزة على تحليل ثلاثة نماذج دولية؛ من أجل تطوير معيار مخصص للسلطنة؛ والتي من أهمها: نموذج التميز الأوروبي، ونموذج التميز الأمريكي ونموذج التميز في الأعمال. إضافة إلى ذلك، فقد ركزت معايير التقييم في الجائزة على 3 ركائز أساسية؛ هي: عوامل التمكين الرئيسية والعمليات والشراكات والإنجازات؛ حيث تستفيد المؤسسات المشاركة من التعرف على نقاط القوة والضعف لديها والمجالات القابلة للتحسين. كما تمَّ تضمين أهداف الإستراتيجية الصناعية 2040 من ضمن معايير التنافس لجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية.

 

نمو وابتكار

وقال المهندس سعيد بن محمد المسعودي الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم: إن العوامل التي أسهمت في حصول الشركة على المركز الأول في جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية تبني وتطبق أفضل المعايير والممارسات العالمية في عمليات الإنتاج واستدامتها، والسعي المستمر نحو المحافظة على الجودة وتحسينها، والاهتمام بالبيئة والصحة والسلامة، وتطوير الكفاءات البشرية، والتركيز على تعزيز رضا الزبائن، والنمو والابتكار والمحافظة على الأداء المالي، وتعزيز القيمة للمساهمين، وخدمة المجتمع. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم، أنَّ فوز الشركة بالجائزة يعتبر مصدر فخر واعتزاز لجميع منتسبيها؛ كون الجائزة تحمل اسم مولانا السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وهي تقدير لجهود العاملين في الشركة ومساهماتهم في إنجازاتها ونجاحاتها. كذلك تدفعنا هذه الجائزة إلى بذل مزيد من الجهد، في سبيل التطور المستمر واستدامة العمليات، والتوسع في الإنتاج، وتعزيز مساهمتنا في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، والقيام بدورنا في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".

وأوضح المسعودي أنَّ حجم الاستثمار في الشركة يبلغ 496 مليونا و972 ألفا و302 ريال عماني، وأن نسبة التعمين تصل إلى 76.5 في المائة، مشيرا إلى أنَّ القطاع الصناعي العماني على مدى السنوات الماضية أثبت قدرته على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي؛ الأمر الذي عزَّز مكانته كأحد أهم القطاعات المساهمة في الناتج المحلي، وأهم محركات تنويع الاقتصاد الوطني وشموليته واستدامته. وأكد أنَّ الاهتمام والدعم والتسهيل الذي تحظى به الصناعة العمانية من قبل الحكومة الرشيدة يسهم في زيادة مستوى تنافسيتها وثقة المستثمر المحلي والأجنبي؛ من خلال تطور البُنى الأساسية، والحوكمة، وإيجاد بيئة الأعمال التنافسية، والترويج للمنتجات الصناعية العمانية، والشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، ودعم المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة. وتوقَّع المسعودي أنْ يشهد القطاع في قادم الأعوام نموا متزايدا، مُعززا ومدفوعا بركيزة "تحقيق الثروة من خلال اقتصاد متنوع وتمكين القطاع الخاص" ضمن "رؤية عمان 2040".

وأكَّد الرئيسُ التنفيذيُّ لشركة صحار ألمنيوم أنَّ هذه الجائزة تعد دافعا للمؤسسات المتنافسة للسعي نحو الحصول على شرف الفوز بها؛ حيث إنَّ الشركة تدعم وتتفق مع النظام الجديد، والذي يتيح الفرصة والوقت للصناعيين للعمل على جوانب التطوير والتحسين والمراجعة في أنظمتهم وأدائهم، كما يُتيح للمؤسسات الصناعية الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة التي لم تتنافس من قبل في الجائزة للدخول والمنافسة عليها.

 

الالتزام بالجودة

بدَوْرِه.. ثمَّن المهندس مسلم بن مبارك الجابري نائب الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب، حصول الشركة على كأس المركز الثاني بجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية، بعدما حققت ثاني أعلى الدرجات في كل المحاور والمعايير، مشيرا إلى أن هذه العوامل أسهمت بدور واضح في وصول الشركة إلى هذا المستوى؛ ومن بينها: التزام إدارة الشركة بالجودة والمحافظة على البيئة، وإشراك القوى العاملة الوطنية في عوامل الإنتاج. وقال إنَّ الالتزامَ التامَّ للشركة أمام العملاء والشركاء التجاريين أسهم في تعزيز مكانة الشركة، مضيفا أنَّ الإدارة العليا للمجموعة أسهمتْ بدور بارز عبر قيامها المستمر بإجراءات التقييم الشامل لعمليات الشركة، عبر إدخال العديد من المنظمات الدولية كالمكاتب الاستشارية لتقييم عمليات الشركة والعمل على المسار الصحيح لتلك العمليات.

وأوضَح نائب الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب، أنَّ الشركة تأسست في العام 2010، ويبلغ حجم الاستثمار فيها مليارا و113 مليونا و132 ألفا و646 ريالا عمانيا، كما أنَّ قيمة الإنتاج تصل إلى 415 مليونا و174 ألفا و312 ريالا عمانيا، ووصل حجم تصدير الشركة إلى 306 ملايين و442 ألفا و505 ريالات عمانية، ومثلت نسبة التصدير من إجمالي الإنتاج 74%؛ بعوائد مالية تصل إلى 283 مليونا و294 ألفا و478 ريالا عمانيا، فيما بلغت نسبة التعمين في الشركة 40 في المائة.

وقال الجابري إنَّ الشركة تولِي اهتماما كبيرا في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك من خلال توقيع الاتفاقيات معها لتوفير عقود خدمية وعقود لتوفير أيدٍ عاملة، وعقود في مجال التصنيع والعمليات، وعقود توفير معدات وأدوات وغيرها الكثير من العقود. لاسيما أنها تعطي الأولوية لهذه العقود لهذه المؤسسات مما توافرت لدى هذه المؤسسات الإمكانيات اللازمة لتقديم هذه الخدمة وتعمل الشركة جنبا إلى جنب مع هذه الشركات لتحقيق نفس الأهداف. وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب، أنَّ فوز الشركة بالجائزة عكس العديد من الالتزامات نحو تطوير عملياتها والمحافظة على جودة المنتجات والمحافظة على العوامل التي أدت لفوز الشركة بهذه الجائزة الأغلى في السلطنة، والتي هي شرف لكل شركة تحصل عليها.

 

الالتزامات الصحية

وأكَّد الجابري أنَّ في إطار المنافسة لحصول الشركة على جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية في ظل جائحة كورونا؛ فقد التزمت الشركة بجميع قرارات الصادرة عن اللجنة العليا لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، موضحا أنَّ الشركة منذ إنشائها أخذت على محمل الجد الجانب الصحي لكل العاملين لديها والمتعاملين معها؛ حيث إنَّه لا يمكن القيام بأي أعمال في ظروف غير ملائمة.

 

تحفيز الشركات

وقال مُحمَّد بن حارث البراشدي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية: فخُورون بحصول الشركة على كأس المركز الثالث لجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية، والذي يعني لنا الكثير، ويسهم في تحفيز الشركة لمزيد من والتطور والاستمرار في تحقيق الإنجازات خلال السنوات المقبلة. مشيرا إلى أنَّ هذا الفوز تحقق بفضل عمل موظفي الشركة كفريق واحد من أجل تطوير بيئة العمل في الشركة بكل تفاصيلها، وتكلَّلت الجهود للفوز بالجائزة، والتي بلا شك تحفِّز على مزيد من التطوير والنماء لتُسهم الشركة بدورها في تنمية قطاع الاتصالات محليًّا وإقليميًّا.

وأوضح البراشدي أنَّ رأس مال الشركة المصدَّر يبلغ 7,215,000 ريال عماني، وبلغت مبيعات كابلات الألياف البصرية بنهاية العام الماضي 8,369,640 ريالا عمانيا، مستهدفة السوق المحلي وأسواق دول مجاس التعاون الخليجي. وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية أنَّ الشركة تنفذ إستراتيجية وخطة تجارية (2019-2023)؛ من خلال الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة في المصانع الجديدة للشركة (مصنع كابلات الألياف البصرية ومصنع الألياف)، والتركيز على الابتكار لتوفير منتجات ذات جودة عالية تنافس بها، وتمكنها من الريادة في الأسواق الإقليمية المجاورة، وزيادة حصة المبيعات في السوق الإفريقية. وقال إنَّ الشركة تُدار بكادرٍ عمانيٍّ مُؤهَّل في مختلف المستويات الإدارية، وتبلغ نسبة التعمين الإجمالية في الشركة 60 في المائة، و58 في المائة في مصنع كابلات الألياف البصرية، لافتا إلى أنَّ لدى الشركة إستراتيجية واضحة لرفع نسبة التعمين خلال السنوات المقبلة بإحلال العمانيين ذوي الكفاءات والخبرة تدريجيًّا في الوظائف التخصصية والإدارية.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية، أنَّ الشركة تنفذ سياسة معتمدة من مجلس الإدارة تتعلق بتعزيز ودعم برامج القيمة المحلية المضافة وأنشطة المسؤولية المجتمعية؛ حيث تُسهم الشركة في دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال تخصيص نسبة معينة من جميع مشترياتها، وأيضاً من خلال إسناد عقود مشاريع شبكات الاتصالات في السلطنة.

 

جهد مُضاعفة

وثمَّن الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعات الدوائية دور مجلس الإدارة والعاملين بالشركة في تحقيق الفوز، قائلا: إنَّ الفوزَ بكأس المركز الرابع من جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية يُسهم في تحفيز العاملين بالشركة للاستمرار بالعطاء لتلبية احتياجات المجتمع من مستلزمات الرعاية الصحية بطريقة علمية، وسيمنح الشركة السمعة الطيبة في السوق المحلي والخارجي. وأضاف الزدجالي أنَّ الشركة تتطلع خلال المرحلة المقبلة للدخول إلى الأسواق الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع الشركات الكبرى في الصناعات الدوائية، كما تنوي تطوير العديد من المنتجات الجديدة في مختبرات التطوير لديها في مختلف التخصصات العلاجية، كما تنوي البدء بتصنيع اللقاحات لمختلف الأمراض. وقال: إنَّ نسبة التعمين في الشركة تصل إلى 36.9 في المائة، موضحا أنَّ الشركة عينت أكثر من 50 موظفا وموظفة عمانيين من حملة شهادات البكالوريس والدبلوم في الصيدلة والهندسة الكيميائية في السنوات السابقة، كما قامت بتدريبهم على العمل في هذا المجال الحيوي والحساس. وبين أن رأس المال التشاركي يبلغ حوالي 9.976 مليون ريال، وتصل القدرة الإنتاجية للشركة في الوقت الحالي إلى حوالي 1.3 مليار قرص سنويًّا، وقُرابة 32 مليون عبوة شراب سنويًّا، ونحو 70 مليون كيس من البودرة المعبأة في أكياس سنويًّا، وحوالي 263 مليون كبسولة سنويا، فيما تصل نسبة الصادرات إلى 70% من الانتاج، وبلغت العوائد المالية السنوية للشركة نحو 19.5 مليون ريال عماني.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعات الدوائية: إنَّ الشركة استطاعت المنافسة للحصول على الجائزة؛ من خلال اعتمادها نظام الالتزام بمعاير الجودة وتطبيقها في كل مراحل الانتاج، كما قامت الشركة باعتماد كافة عملياتها من الهيئة الطبية الأوروبية، كما تلتزم الشركة بمعايير الأيزو، إضافة لتضافر جهود كافة العاملين في الشركة لإنجاحها.

 

مواصلة الجهد والعطاء

وقالَ سُعود بن سليمان الريامي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم: إنَّ حُصول الشركة على كأس المركز الخامس في جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية، تعد حافزاً لبذل مزيد من الجهد والعطاء، وتشجيعاً للشركة على مواصلة عجلة الإنتاج والارتقاء بجودة المنتج الوطني؛ حيث إنَّ الجائزة مُحفزة على ضمان تنسيق العمل وتجويده، كما أنها محفز كبير للارتقاء بالمنتج العماني. وأكد الريامي أن الشركة تتطلع لمواصلة مسيرة العمل دون كلل، وتحقيق زيادة في الإنتاج كيفا وكما، إلى جانب سعي الشركة لزيادة العنصر البشري الوطني في كوادرها المؤهلة؛ حيث دأبت الشركة على توسيع نطاق توزيع منتجاتها، فوصلت إلى أمريكا وأستراليا وأوروبا، ولدى الشركة طموح كبير في فتح أسواق جديدة لمنتجاتها. وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم، أنَّ نسبة التعمين في الشركة تصل حاليا إلى 37 في المائة من بينها عمانيون في الإدارة العليا، مع تطلعات لزيادة هذه النسبة في القريب العاجل. وأضاف أنَّ حجم الاستثمار في رأس مال الشركة يزيد على 3 ملايين ريال عماني، فيما تصدر ما يقرب من 25 ألف طن من مقاطع الألمنيوم في السنة، وتصل نسبة التصدير لأكثر من 75 في المائة من إجمالي الإنتاج، وتبلغ عائدات الشركة ما يقرب من 40 مليون ريال عماني سنويا.

وتابَع الريامي بأنَّه وعلى الرغم من الظروف الصعبة لجائحة كورونا، وتباطؤ نمو الأسواق، إلا أنَّ الشركة حافظت على حجم إنتاجها؛ وذلك بفضل تضافر جهود الجميع من مجلس الإدارة والعاملين؛ حيث تمكنت الشركة من التعامل مع الجائحة باتخاذ جميع تدابير السلامة لحماية موظفيها، وعملت على توفير جميع مستلزمات الرعاية الصحية للجميع.

م.سعيد المسعودي.jpg
محمد البراشدي.JPG
م. مسلم الجابري.jpg
القطاع الصناعي.png
صورة الكأس 2.png
سعود الريامي.jpg
القطاع الصناعي2.png
الدكتور وليد بن خالد الزدجالي.jpg
 

تعليق عبر الفيس بوك