"النووي الإيراني": واشنطن تتحدث عن "عودة مشروطة".. وطهران تعارض "الانضمام الخليجي"

عواصم - الوكالات

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الإثنين، إنَّ بلاده مستعدة للعودة للاتفاق النووي، شريطة التزام إيران به.

وأوضح بلينكن -خلال مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي نيوز" الإخبارية- أن واشنطن تسعى للعمل مع حلفائها وشركائها للوصول لاتفاقية أطول وأقوى مع إيران تشمل قضايا أخرى، وأنَّ إيران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي إذا واصلت خرق الاتفاق النووي - حسب ما ذكرت "رويترز".

وفي سياق موازٍ، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية إجراء أي مفاوضات أو تغييرات جديدة على المشاركين في اتفاق طهران النووي مع الدول الكبرى، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أي محادثات جديدة يجب أن تشمل السعودية.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قوله إنَّ "الاتفاق النووي اتفاق دولي متعدد الأطراف صدق عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وهو غير قابل للتفاوض كما أن الأطراف فيه واضحة وغير قابلة للتغيير".

وبالمقابل، قالت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إن دول الخليج العربية يجب أن تشارك هذه المرة في أي محادثات، وأن المحادثات يجب أن تتناول أيضا برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعم طهران لوكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتدعم السعودية حملة "الضغوط القصوى" التي شنها ترامب على إيران.

وكان الرئيس الفرنسي قد قال إنَّ أي محادثات جديدة حول الاتفاق النووي مع إيران ستكون "صارمة" جدا وإن الوقت المتبقي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي محدود للغاية. وعلق خطيب زاده بأنَّ على ماكرون أن "يتحلى بضبط النفس". مضيفا: "إذا كان المسؤولون الفرنسيون قلقين على مبيعاتهم الضخمة من الأسلحة إلى دول الخليج العربية، فمن الأفضل أن يعيدوا النظر في سياساتهم... الأسلحة الفرنسية، إلى جانب أسلحة غربية أخرى، لا تتسبب في مذبحة لآلاف اليمنيين فحسب، بل هي أيضا السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة