السلطنة تشارك في الأسبوع الخليجي للتوعية بسرطان الثدي

 

مسقط- الرُّؤية

تشارك السلطنة دول مجلس التعاون الخليجي فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بسرطان الثدي، وذلك بتنظيم الرابطة العُمانية لسرطان الثدي وبالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالكويت والمركز الخليجي لمُكافحة السرطان بالرياض،  تحت شعار "هذا قراري"؛ تعزيزًا للوعي الصحي بين كل الشرائح المستهدفة وحماية المجتمعات الخليجية من أخطار هذا المرض.

وقال الدكتور عادل العجمي استشاري أول جراحة وترميم الثدي رئيس وحدة جراحة الأورام بجامعة السلطان قابوس ورئيس الرابطة العُمانية لسرطان الثدي إنَّ الأسبوع الخليجي يهدف إلى توحيد الرسائل الإعلامية ضمن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وعلى توحيد الجهود واتخاذ القرارات المناسبة للتصدي لهذا المرض مما يتطلب توعية علمية مُكثفة تعتمد على الحقائق العلمية ومستجدات ونتائج الأبحاث العلمية في طب السرطان. وأضاف أنَّ الأسبوع الخليجي يرفع شعار "40% وقاية 40% شفاء"؛ حيث تعني الـ40% الأولى أن أمراض السرطان يمكن الوقاية منها باتباع أنماط الحياة الصحية والغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي، وأن الـ40% الثانية تمثل نسبة زيادة الشفاء من المرض في حالة الكشف المبكر للمرض وكيفية الكشف عن المرض، إضافة إلى تثقيف المجتمع بأعراض المرض وأهمية الكشف المبكر.

ويتضمن الأسبوع الخليجي لمُكافحة مرض السرطان أيضاً محاضرات توعوية أكاديمية يقدمها نخبة من المختصين بسرطان الثدي ونشاط "الووكاثون" أو ماراثون المشي إلى جانب اليوم التوعوي لسرطان الثدي وغيرها من فعاليات على مدار الأسبوع.

وتحدث العجمي عن أهمية حملات وحلقات التوعية، وذلك بسبب الزيادة في عدد حالات سرطان الثدي عالمياً ومحلياً، وترجع أهمية التوعية إلى المعرفة في حب الذات، والمرض، والخدمة الصحية، ثم إلى الوقاية والكشف المبكر، والعائد المالي، واستعرض إحصائيات المرض في العديد من الدول التي وضحت بأن عُمان تمثل الأقل إصابة من بينها إلا أن أغلب المصابات بهذا المرض في السلطنة يتم علاجهن وهنَّ في مرحلة متقدمة من المرض، علاوة على نسب الشفاء من المرض حسب مرحلة المرض، وأيضاً تكاليف علاج سرطان الثدي حسب مرحلة المرض.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة