بعد "تفجيرات بغداد".. الملف الأمني هاجس يؤرق منظمي "خليجي 25"

الرؤية- أحمد السلماني

تسبب التفجير الدموي المزدوج الذي هز العاصمة العراقية بغداد وراح ضحيته 40 شخصا والعديد من المصابين، في تقليل حظوظ بلاد الرافدين في تنظيم كأس الخليج الخامسة والعشرون "خليجي 25"، وذلك بعد أن أبرزت تقارير إعلامية أن الملف الأمني يتصدر قائمة هواجس اللجنة المشكلة لزيارة البصرة والوقوف على آخر استعدادات العراقيين الذين يمنون النفس لفوز بلادهم هذه المرة بعد 5 مطالبات سابقة بالتنظيم.

وظل الملف الأمني الهاجس الأكبر في عدم تحقيق ذلك لسنوات مضت، فضلا عن التوقيف الدولي للرياضة العراقية قبل بطولة خليجي 23 والتي نظمتها الكويت بنجاح.

ومن المقرر أن يصل إلى البصرة، غدا الأحد، الوفد الخليجي برئاسة الدكتور حميد الشيباني للوقوف على آخر استعدادات العراقيين لتنظيم "خليجي 25" من حيث الملاعب التي ستقام عليها المباريات وملاعب التدريب وأماكن إقامة الوفود والجماهير وغيرها من متطلبات التنظيم لإستقبال المنتخبات السبع إضافة إلى العراق المستضيف.

وفي تصريح سابق لوسائل الإعلام، قال وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال، إن العراق يعد بتنظيم "خليجي 25" بطريقة مبهرة، مراهناً على شغف الجماهير العراقية بـ"اللعبة الشعبية الأولى في العالم"، والتي من الممكن أن تدعم البطولة، خاصة أن العالم سيعيش بداية من مطلع 2021، انحساراً لجائحة كورونا.

وأزاح الوزير العراقي الستار عن ملاعب بلاده التي ستحتضن البطولة- في حال أسندت رسمياً- حيث يأتي على رأسها ملعب البصرة الدولي بسعة 65 ألف متفرج، إضافة إلى "الفيحاء" بطاقة جماهيرية تصل إلى 10 آلاف، و"الميناء" الذي يتسع إلى 30 ألفاً ويوشك على الاكتمال والإنجاز.

وتعهد درجال للأسرة الكروية الخليجية بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لإنجاح البطولة؛ إدارياً وأمنياً وتنظيمياً وعلى أعلى المستويات، كاشفاً أن وزارته تسعى لإنجاز المرحلة الثانية من المدينة الرياضية في البصرة، وإكمال جميع المنشآت والخدمات الإضافية فيها.

وكان العراق نجح سابقا في تنظيم بطولة بطولة الصداقة الدولية الثلاثية عامي 2018 و2019 بالبصرة، إلى جانب بطولة اتحاد غرب آسيا بمدينتي أربيل وكربلاء، في أغسطس 2019والتي توج بها المنتخب البحريني والذي أعقبها التتويج بكأس الخليج لأول مرة في تاريخه.

تعليق عبر الفيس بوك