متابعة واسعة لفعاليات النسخة العاشرة من المبادرة

"منتدى آراء" من "صحار الدولي" يسلط الضوء على "مستقبل العلوم والتكنولوجيا"

مسقط- الرُّؤية

نظم صحار الدولي النسخة الافتراضية الخامسة من منتدى "آراء" والعاشرة ضمن سلسلة منتدى رئيس مجلس الإدارة؛ حيث استضاف محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة صحار الدولي، الدكتور روبيرت ديكجراف ومدير معهد الدراسات المتقدمة في برينستون بولاية نيو جيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تناول المنتدى في بث مباشر عبر تطبيق زووم وقناة البنك على يوتيوب موضوع "مستقبل العلوم والتكنولوجيا".

وحظيت النسخة الافتراضية الخامسة من المنتدى بحضور ومتابعة واسعة؛ حيث انضم إلى التغطية المباشرة عدد كبير من رواد الأعمال والأكاديميين والمهنيين وطلاب الجامعات.  وقد شارك الدكتور روبيرت خلال محاضرته خلاصة تجربته الغنية حول أهمية الحاجة لإدراك المفاهيم المُستقبلية والقدرة على التكيف العالمي مع التقدم التكنولوجي في مختلف القطاعات، وشهد المنتدى نقاشات تفاعلية بين الضيف والمتابعين شملت العديد من المحاور والمواضيع.

وحول النسخة العاشرة من المنتدى، علَّق محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة صحار الدولي، قائلاً:" يُؤمن صحار الدولي بقيمة تبادل المعرفة والأفكار لرواد الأعمال الطموحين فضلاً عن فئة الشباب، الأمر الذي يترجم سعي البنك من خلال المنتدى إلى إثراء الاقتصاد المحلي في السلطنة. وفي هذا الإطار، استعرضت النسخة العاشرة من منتدى "آراء" أهمية الابتكار والرقمنة والتي تسعى رؤية عُمان 2040 إلى تحقيقها. ففي الوقت الذي تحظى فيه العلوم والتطورات الرقمية باهتمام عالمي واسع ، ركز المنتدى على موضوع " مستقبل العلوم والتكنولوجيا" الذي يؤكد على أهمية أن يولي قطاع الشركات الابتكار الأهمية التي يستحق. كما أن تعزيز الأنظمة التقنية للمؤسسة سيسهم في خلق نموذج أعمال قوي قادر على الصمود في وجه مختلف التحديات ومواكبة مختلف التطورات".

وتطرق الدكتور روبيرت ديجكراف خلال العرض الذي قدمه إلى مواضيع مهمة كالمفاهيم المبنية على الحقائق وتطبيق التقنيات التي تم تطويرها في جميع أنحاء العالم، وتأثير الاختراعات المفيدة على تقليل الفجوة بين العالم الافتراضي والواقعي. كما سلط الضوء على مستقبل التصميم وكيف ستؤثر العلوم في أصغر الأمور في حياتنا اليومية في المستقبل. ولجعل الجلسة أكثر تشويقاً، قام الدكتور ديكجراف بتعريف جينات الحياة والمادة الذرية ورموز وخوارزميات المعلومات التي تعزز نفسها في شكل البيولوجيا التركيبية وتكنولوجيا الكم والذكاء الاصطناعي انتقالاً إلى القرن الحادي والعشرين.

تعليق عبر الفيس بوك