الرؤية- أحمد السلماني
كشف الدكتور جاسم بن محمد الشكيلي نائب رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم رئيس لجنة تقييم ملف "خليجي 25" أن الاتحاد وقع عقدًا مع شركة أمنية مرتبطة بالأمم المتحدة، بهدف تقييم كافة الجوانب الأمنية المصاحبة لتنظيم بطولة كأس الخليج الخامسة والعشرين لكرة القدم، والمزمع إقامتها في مدينة البصرة العراقية؛ إذا ما أقرت الجمعية العمومية قبول ملف العراق لتنظيم هذا الحدث الخليجي البارز.
وقال الشكيلي إن المقرر دراسة التقرير الذي سترفعه اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور حميد الشيباني عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد، بعد زيارة البصرة في 23 يناير الجاري، مع التأكيد على أن الاتحاد درس محتوى الملف بعناية فائقة. وأضاف الشكيلي: "تأخرنا في الإعلان عن الدولة المستضيفة والتي من المفترض أن يُعلن عنها قبل عام من البطولة والمقررة في نهاية العام الجاري أو في يناير 2022، ومع ذلك فإن الملف القطري البديل جاهز متى ما استدعى الأمر ذلك".
وثمن الشكيلي جهود الاتحادات الخليجية الثمان؛ وهي: الإمارات والعراق والكويت والسعودية وقطر والبحرين والسلطنة واليمن في إنجاح البطولات السابقة وحرصها على ذلك حتى في أوج الأزمة الخليجية، مشيرا إلى أن الرياضة ضربت مثلا أعلى في تجاوز هذه الأزمات والمحافظة على اللحمة بين أبناء المنطقة. وقال: "نستبشر خيرا بأن يتمكن الأشقاء في العراق من تنظيم أغلى وأهم بطولات المنطقة بعد أن تهيأت لها كافة مقدرات النجاح".
يشار إلى أنه سبق للعراق تنظيم البطولة في عام 1979 وفاز بلقبها بعد أن كسر احتكار الكويت للقب، الذي فازت به 10 مرات مسجلة بذلك رقما قياسيا، كما فازت السعودية والعراق وقطر بـ3 بطولات لكل منها، فيما حصدت السلطنة والإمارات على لقبين لكل منهما، أما البحرين فقد حصلت على لقب وحيد، ونظمت أول بطولة لكأس الخليج عام 1970.
والبصرة ثالث أكبر مدن العراق، وهي المركز الإداري والسياسي لمحافظة البصرة، تقع في أقصى جنوب العراق على الضفة الغربية لشط العرب، وهو المعبر المائي الوحيد في العراق، كما إن البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق، ويبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة.
و"جذع النخلة" هو الملعب الرئيسي للبطولة، ويقع في مدينة البصرة الرياضية، وافتتح عام 2013، وهو أكبر ملعب في العراق حيث يتسع لنحو 65000 متفرج.
